أفاد مصدر خاص أن الحوثيين يفرضون على عقال أحياء صنعاء تأمين أطفال من سن 12 وما فوق من كل حي يوميا ، والأحياء القريبة من مراكز عسكرية وأمنية تجمع منها وبالقوة شبابًا وأطفالًا لحراستها والدفاع عنها ..في ظل هروب عدد من الحراس ..
يأتي هذا ، بعد خسائر بشرية متصاعدة يوميًّا ؛الأمر الذي بث الرعب في أحياء صنعاء بين عدد من الأسر التي لازال أطفالها يذهبون الى مدارسهم ، خشية من اختطافهم وهم في طريقهم الى المدارس والزج بهم في معارك خاسرة .
وأشار إلى أن المدارس تزود المليشيات يوميًا بالطلاب الغائبين ،لافتًا أن تلك المدارس يديرها ويقوم بالتدريس فيها معلمون ومعلمات حوثيون ، ومن تابعين لبعض القبائل التي لاتزال تتعاطف مع الميليشيات والتي تتلقى منها أموالًا تجنيها من بيع المواد الغذائية لتجار صنعاء ويعاد بيعها بأسعار باهظة ، ومعظمها مما يتم ارساله من منظمات اغاثية ، تنهبها الميليشيات من ميناء الحديدة .
واضاف المصدر ، أن حالة رعب يعيشها سكان العاصمة صنعاء ، جراء المداهمات والتفتيش على البيوت ،تشارك فيها نسوة ، لجلب من يخفون أطفالهم بالقوة ، ونقلهم لمراكز أمنية وعسكرية لحراستها بعد هروب عدد من أطقم الحراسة.
وبيَّن أن اسعار المواد الغذائية ترتفع يومًا بعد يوم ، و أن المتاجر مليئة بالبضائع لضعف القوة الشرائية الناجم عن انعدام السيولة ، لافتًا أن معظم من بقي من الأسر في صنعاء؛ اضطرت لبيع أسِرَةِ النوم ، وباتوا ينامون على الأرض .