بلغة جسدية تهكّمية، وبنبرة استهزائية من داخل استوديو بالقاهرة يبعد أكثر من 870 كيلو متر عن حلب، ارتأى الممثل المصري أحمد آدم أن يحوّل ضحايا الحرب السورية مادة سخرية لحلقته في بورصة أعداد المشاهدات.
فيما فاته أن رد الفعل لن يجاري هدفه بالنظر إلى تداعيات تلك الحلقة التي وُصفت بالجريمة الإعلامية.
أما وضعُ حلب السورية والتطورات فيها التي وصلت أقاصي الأرض غرباً وشرقا فيدحضان كلام أحمد آدم الذي يبدو أنه لم يُضحك إلا جمهور الاستوديو الذي يُشكل بالمفهوم الإعلامي "كومبارس" يؤدي دوراً مقابل مبلغ مادي.