يذكر الباحث الإيراني \"أحمد كسروي\" في \"تاريخ خوزستان في خمسمئة عام\" أن التاريخ الجيولوجي لأراضي كل من الأحواز والسهل الرسوبي من العراق متماثل، حيث تكونا من ترسبات نهري دجلة والفرات ونهر كارون وتفرعاته. وهو ما أدى إلى ظهور الأراضي على جانبي شط العرب، وكونت بذلك مع سهول بلاد العراق وحدة قائمة بذاتها لها خواص مناخية متشابهة. ويؤكد أن العلاقات المكانية الطبيعية التي تربط بين عربستان وإيران تكاد تكون معدومة؛ إذ ليست هناك أي علاقة في التكوين الطبيعي بين سهل عربستان وهضبة إيران الجبلية. ويمتد الإقليم ما بين جبال زغروس ذات الممرات الجبلية الضيقة (حيث تفصل هذا الإقليم عن بلاد الفرس) والخليج العربي. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: \"ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه\". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم \"الخليج العربي\"

وهذه عملة نقدية كانت تستخدم في زمن حكم السادة الأشراف بني العباس لـ إقليم أرض العرب في الساحل الشرقي للخليج العربي
الآن قد جاء موافقا لحقيقة جغرافية ثابتة» حديث السندباد القديم، د. حسين فوزي، (ص2-21) فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. وسكنت الشعوب السامية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية هذا الإقليم منذ فجر التاريخ. وأكثر الأحوازيون اليوم يتحدرون من أصول عربية ويليهم اللور نسبة إلى لورستان المجاورة ثم الفرس. وتعود أصول العرب الأحوازيون إلى قبائل بني كعب وبني طرف (طيء) والزرقان والباوية وبني تميم وبني أسد و بني لام وآل خميس وآل كثير. ويشكل العرب حوالي 7% من سكان إيران غالبية العرب في شمال الإقليم ينتمون للمذهب الشيعي الذي دخل إليهم من الدولة الصفوية، بينما حافظ سكان جنوب الإقليم على مذهبهم السني بسبب صلاتهم القوية بالإمارات والقبائل العربية غرب الخليج العربي.

** الشيخ مصطفى بن أحمد بن محمد رفيع بن عبدالهادي بن بن محمد بن عبدالقادر العباسي الهاشمي **
المكتب الاعلامي للحزب الديمقراطي الاحوازي
فهي لا تقدم الاخبار فقط بل ايضا تقدم لنا المعلومات بفضلها عرفنا ان هناك دوله عربيه مسلمه اسال الله ان ترجع قريبا
على هذه المعلومات القيمه
دمتم بود
بلادي الحرمين