سيناريو حقيقي أصبح يتكرر كل سنة سوداء بإحدى الجزر الدانماركية ، أبطاله مراهقون بلغوا سن الـ 18 عشر أي ما يعرف بسن الرشد و العقل ، ولكن الصور تثبت عكس ذلك بالرغم من محاولات التكتم و التستر عن المشاهد الدموية ، حيث يقوم هؤلاء الشباب الذين تجاوزوا مرحلة المراهقة و عبروا جسر البالغين بارتكاب كل سنة مجزرة حقيقية ضد نوع مميز من دلافين \" الكالديرون \" المشهور بحدة ذكائه و اجتماعيته و مسالمته بجزر الفيروي و قتله بأسلوب متوحش باستعمال أسلحة بيضاء ، في الوقت الذي يصنف الدانمارك من بين الدول الاسكندنافية المتوفرة على كل الكماليات و الحضارة و التحضر ، والغريب ان المجزرة باتت تقليدا مباحا كل سنة بالمنطقة .


ولكن هناك تجاوزات لدينا ضد الحيونات من المراهقين ونحن نربي ابنائنا على ان الحيوان لاشي وقتله من ابسط الامور وهو عند الله عظيم
مايفعل بالضب والطيور والقطط وغيرها من قنص وتعذيب لا تختلف عما يفعله هؤلاء
الانسان والحيوان تحمل في صدورهم روح ومشاعر وحياه
الفرق ان الله سبحانه اختار ان تكون روحك في جسد انسان وليست في جسد حيوان
فاتقي الله في تلك الكائنات الضعيفه فالله على كل شي قدير
اخاف يقلدونهم في مهرجان الحريد
المشكلة في دول العرب لم يقطعون الدانمارك