ويتساءل عدد من سكان محافظة ابوعريش عن أسباب الإهمال الواضح من قبل البلدية في عدم المتابعة والاهتمام بمثل هذه المشاريع الهامة, وهو ما ساهم في تحويلها الى ركام ومأوى للحيوانات الضالة.
وأرجع كثير من الأهالي قيام عابثين بحرق وتكسير محتويات منتزه الحزام الغربي وتحويلها إلى ركام والكتابة على جدرانها وحرق البعض منها إلى غياب الوعي بما يحدثونه من عبث ، فيما يستغرب البعض الأخر إصرار بلدية ابوعريش على تكرار التجربة وبنفس الطريقة على الحزام الجنوبي و أصبح الجميع يرى فيها نفس المصير .

وأوضح محمد علي احد سكان المحافظة أن الناس استبشروا في المرة الأولى بتجهيز المكان ولكن ذلك لم يدم طويلا فالمقاول اكتفى بالتركيب دون الاهتمام بالأرضية التي كانت بحاجة لعمل جلسات من خلال الاهتمام بالبلاط وزراعة المنطقة التي تربط المكان بالشارع العام.
فيما يتساءل حسين علي عن مصير تلك الأموال التي أهدرت بهذه البساطة ومن المسئول عن هدر الأموال العامة بهذا الشكل. مؤكد أن التجهيزات الجديد التي يتم العمل على تركيبها حاليا لن تكون أحسن حالا من سابقتها وستلقى قريبا نفس المصير.
وتفيد مصادر (جازان نيوز ) أن خلافا على أرضية المنتزه كانت وراء الوضع المتردي الذي آل إليه.
7