جازان نيوز - يحيى محمد عبده : تظل الكتابات على الجدران في الأزقة والشوارع الجانبية محتملة نوعا ما , أما الكتابة على مجسمات بمداخل المدن , وتحتاج لارتقاء سلم , وعلى مرأى من البلدية , قد تكون لمرة واحدة أما أن تتكرر باستمرار فالرقابة غائبة , والمتابعة معدومة , والحس الحضاري في إجازة .
من جانبهم أبدى عددٌ من المواطنين والزوار لمحافظة العارضة استياءهم ومقتهم لهذه السلوكيات التي أسموها بالمتخلفة والعبثية , خاصة بدوار الكتاب وعلى المجسم نفسه .
ويصف المواطنون والمقيمون بأن تلك السلوكيات ظاهرة غير حضارية ولم يقم بها إلا أشخاص متعلمون دون أي مسؤولية. ويتكرر ذاك في جميع جدران المرافق الحكومية , يشوه منظر العام لي المحافظة .
و لفتوا نظر البلدية القضاء على هذه الظاهرة وتحميلها قسطا وافرا من المسؤولية , كما يحملون المؤسسات التربوية تثقيف الطلاب وتوجيههم بأن هذا العبث ليس من قيم الدين ولا من الوطنية بشيء , ويتمنون على الدوريات الأمنية ضبط من يقوم بمثل هذه الممارسات المخالفة للقوانين واستهتار بالمنجزات الحضارية واعتداء على مرفق عام .
1