لم أفهم حالة اللا موقف حازما لدول الخليج والعرب عامة من إيران , اجراءات اتخذت على الذنب واستثني رأس الأفعى , جزر محتلة وسط صمت رهيب ,التحكم بمقدرات وقرارات 3 دول عربية , شبكة جواسيس بدول الخليج , إدعاءات بين الفينة والآخرى بفارسية مملكة البحرين , وهذا يعطي إيران الاطمئنان لتنفيذ استراتيجياتها لتحققها , هل لأن مضيها في صلفها واتباع سياسة الوجهين , أم أن الآخرين بدورهم سلموا لها بذلك , أم أنهم يحنون كي يعودوا عربا ما قبل الاسلام ولتعود دولة كسرى لتبسط نفوذها على بلدانهم إلى ما كان عليه الوضع قبل فتح فارس وانهاء الحكم الكسروي المجوسي .
حقيقة ما تمارسه إيران يعبر عن اعتزازها بانتمائها الكسروي , وما تزرعه من فتن بين الطوائف السنية والشيعية العربية , فما يبدو لي أنها وبنهجها وقياداتها يمجدون العرق الفارسي ويتأهبون لمحو كل ما هو عربي نهض بالإسلام وحكموا به العالم , وليفرّغوا العرب من التراث الاسلامي الذي لولاه لما ارتفعت للعرب راية , ومن ثم إعادة العرب لعباءة فارس , لكنهم يجهلون أن الله ناصر عباده , ولكن أين هم مما يجري الآن ّ, فإن عاد العرب لقيم دينهم نهجا وسلوكا وتشريعا , وامتلكوا عناصر القوة لاشك سيُجهض الحلم الفارسي , أما إن استمروا يقتلون بعضهم بعضا , ولا يهبوا لنصرة المظلوم والمنكل به وينتظرون من دول أجنبية غربية أو شرقية الدفاع عن حقوقهم ونصرة المقهورين واعادة النظام لدول دبت فيها الصراعات .
ولجوء طرف لإيران ولعملائها أوبالأحرى مبادرة إيران لنصرة طرف على آخر بمباركة أميركية , روسية ,اسرائيلية أوروبية , كما هو جارٍ بسوريا فذلك ليس لخدمة نظام بشار بل يعد لديهم كما ملوك العرب قبل الاسلام الذين كانوا يدينون بالولاء للفرس , وآخرون منهم للروم , لكن استراتيجيا إيران لها أهدافها التي تقوم على امتلاك القرار السوري كما العراقي , واللبناني عبر تطويب حزب إيران حاكما للبنان .
تعمل إيران بلا كلل لاستعادة الامبراطورية الكسروية , تحت عباءة الجمهورية الاسلامية في إيران وهذا اسمها الرسمي في إذاعاتهم , يعني إيران مجرد عاصمة وستضم البقية وتتسيدها لتسيطر على أراضي ومقدرات الشعوب العربية وتمتلك حتما قراراتها , وتستبدل حين يكتمل مشروعها اسم الجمهورية الاسلامية في إيران إلى مملكة فارس , ويتوَّج "مرشد الثورة " كسرى على عرش من جماجم العرب .
ومن قبل من قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، ومن اشعل فتنة في عهد الخليفة الراشد عثمان ومن حرض على قتله ، ومن قتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ..
حقيقة ما تمارسه إيران يعبر عن اعتزازها بانتمائها الكسروي , وما تزرعه من فتن بين الطوائف السنية والشيعية العربية , فما يبدو لي أنها وبنهجها وقياداتها يمجدون العرق الفارسي ويتأهبون لمحو كل ما هو عربي نهض بالإسلام وحكموا به العالم , وليفرّغوا العرب من التراث الاسلامي الذي لولاه لما ارتفعت للعرب راية , ومن ثم إعادة العرب لعباءة فارس , لكنهم يجهلون أن الله ناصر عباده , ولكن أين هم مما يجري الآن ّ, فإن عاد العرب لقيم دينهم نهجا وسلوكا وتشريعا , وامتلكوا عناصر القوة لاشك سيُجهض الحلم الفارسي , أما إن استمروا يقتلون بعضهم بعضا , ولا يهبوا لنصرة المظلوم والمنكل به وينتظرون من دول أجنبية غربية أو شرقية الدفاع عن حقوقهم ونصرة المقهورين واعادة النظام لدول دبت فيها الصراعات .
ولجوء طرف لإيران ولعملائها أوبالأحرى مبادرة إيران لنصرة طرف على آخر بمباركة أميركية , روسية ,اسرائيلية أوروبية , كما هو جارٍ بسوريا فذلك ليس لخدمة نظام بشار بل يعد لديهم كما ملوك العرب قبل الاسلام الذين كانوا يدينون بالولاء للفرس , وآخرون منهم للروم , لكن استراتيجيا إيران لها أهدافها التي تقوم على امتلاك القرار السوري كما العراقي , واللبناني عبر تطويب حزب إيران حاكما للبنان .
تعمل إيران بلا كلل لاستعادة الامبراطورية الكسروية , تحت عباءة الجمهورية الاسلامية في إيران وهذا اسمها الرسمي في إذاعاتهم , يعني إيران مجرد عاصمة وستضم البقية وتتسيدها لتسيطر على أراضي ومقدرات الشعوب العربية وتمتلك حتما قراراتها , وتستبدل حين يكتمل مشروعها اسم الجمهورية الاسلامية في إيران إلى مملكة فارس , ويتوَّج "مرشد الثورة " كسرى على عرش من جماجم العرب .
ومن قبل من قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، ومن اشعل فتنة في عهد الخليفة الراشد عثمان ومن حرض على قتله ، ومن قتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ..
الله يعطيك الصحة والعافية
لحبر قلمك رائحة خاصة والله عندما اقرا لك
دمت بخير. ابا احمد