أطلّتْ مع الآصـــــالِ غُـرّاً بشائـرُهْ
فأضحتْ بلادُ الوحيِ شوقاً تُنـــاضِرُهْ
مليـكٌ أعـزَّ اللهُ أرضـاً بِحُــــكْمِـهِ
فأجرى بيمـناهُ السّجايـا تُناصِـرُهْ
لهُ في قلوبِ الشَّـــعْبِ أزهـى مـودّةٍ
من الحُـبِّ والتّقْــديـرِ ماللهُ خابِـرُهْ
فمن حُبّـهِ حنّــــــتْ بشـوقٍ بلادُنـا
وفاءً وباتت مـن هيـــامٍ تُسامِـرُهْ
تهافـتْ إليـهِ فـي ودادٍ قلوبُـــنـا
إلى اللهِ ندعـوا إذْ كسـتْنـا مآثِـرُهْ
رعى اللهُ قِرْماً عاش للــبِرِّ والتُّقـى
وأرضى بِعَدْلِ اللهِ شعـــبـاً يُـوآزِرُهْ
حليمٌ كريمٌ باسـط الكـــفِّ باسِمـا
كنهرٍ تدلّـى واستـــفاضـتْ بـوادِرُهْ
هو السّمحُ لايَخْفى عن النّـــاسِ نهجُهُ
فكُلُّ الملا صاروا بحـقٍّ عشائِــــرُهْ
له هِمّةٌ عُظــــمـى وإقـدامُ فـارِسٍ
إذا همَّ أمراً فـي ثبـاتٍ يُحــاوِرُهْ
بنى من صروحِ العلمِ شعــباً ودولـةً
علوم الأقاصِـي عانقــــتْهاحواضِـرُهْ
أقام المُنى في كُـلِّ شبــــرٍ بأرضِـهِ
ألا ليتَ شعري أيُّ فِكْـرٍ نُــــعاصِـرُهْ
وأيُّ العلا أضفى على الدّارِ هيــبـةً
فمرحـى لِعَقْـلٍ عبقَـرِيٍّ نُسايــــــرُهْ
سنبقى مليكي في ربـاطٍ بشوقِنــــا
ولوغبتَ عنّا كُنتَ في الـــقلبِ حاضِرُهْ
أيا خـادِمَ البيْتيـنِ يارائِـدَ العُـلا
لأنتَ الذي تسعى إلينـا مشـــاعِـرُهْ
شُفينا جميعاً يـوم حُلّيـتَ بالشّــفـا
وهل أمّتـي إلاّ كَجِسْـمٍ تُشــــــاطِـرُهْ
فلو مسّ حُمّى أيُّ عضوٍ بجِسْـــــــمِكُـمْ
لَبِتْنا جميعاً في حشاكُـمْ نّصابِـــرُهْ
ولمّا شُفيتُمْ مـن سُقـامٍ تحرّكَـــــتْ
مناكُمْ إلينا مثـلَ عِطْـرٍ نُــخامِـرُهْ
كـأنَّ العوافـي قبّلَتْنـا بِثَغْـــرِكُـمْ
وفاحت بِسَعْدٍ بـثّ فينـا مظــــاهِـرُهْ
فأضحتْ بلادُ الوحيِ شوقاً تُنـــاضِرُهْ
مليـكٌ أعـزَّ اللهُ أرضـاً بِحُــــكْمِـهِ
فأجرى بيمـناهُ السّجايـا تُناصِـرُهْ
لهُ في قلوبِ الشَّـــعْبِ أزهـى مـودّةٍ
من الحُـبِّ والتّقْــديـرِ ماللهُ خابِـرُهْ
فمن حُبّـهِ حنّــــــتْ بشـوقٍ بلادُنـا
وفاءً وباتت مـن هيـــامٍ تُسامِـرُهْ
تهافـتْ إليـهِ فـي ودادٍ قلوبُـــنـا
إلى اللهِ ندعـوا إذْ كسـتْنـا مآثِـرُهْ
رعى اللهُ قِرْماً عاش للــبِرِّ والتُّقـى
وأرضى بِعَدْلِ اللهِ شعـــبـاً يُـوآزِرُهْ
حليمٌ كريمٌ باسـط الكـــفِّ باسِمـا
كنهرٍ تدلّـى واستـــفاضـتْ بـوادِرُهْ
هو السّمحُ لايَخْفى عن النّـــاسِ نهجُهُ
فكُلُّ الملا صاروا بحـقٍّ عشائِــــرُهْ
له هِمّةٌ عُظــــمـى وإقـدامُ فـارِسٍ
إذا همَّ أمراً فـي ثبـاتٍ يُحــاوِرُهْ
بنى من صروحِ العلمِ شعــباً ودولـةً
علوم الأقاصِـي عانقــــتْهاحواضِـرُهْ
أقام المُنى في كُـلِّ شبــــرٍ بأرضِـهِ
ألا ليتَ شعري أيُّ فِكْـرٍ نُــــعاصِـرُهْ
وأيُّ العلا أضفى على الدّارِ هيــبـةً
فمرحـى لِعَقْـلٍ عبقَـرِيٍّ نُسايــــــرُهْ
سنبقى مليكي في ربـاطٍ بشوقِنــــا
ولوغبتَ عنّا كُنتَ في الـــقلبِ حاضِرُهْ
أيا خـادِمَ البيْتيـنِ يارائِـدَ العُـلا
لأنتَ الذي تسعى إلينـا مشـــاعِـرُهْ
شُفينا جميعاً يـوم حُلّيـتَ بالشّــفـا
وهل أمّتـي إلاّ كَجِسْـمٍ تُشــــــاطِـرُهْ
فلو مسّ حُمّى أيُّ عضوٍ بجِسْـــــــمِكُـمْ
لَبِتْنا جميعاً في حشاكُـمْ نّصابِـــرُهْ
ولمّا شُفيتُمْ مـن سُقـامٍ تحرّكَـــــتْ
مناكُمْ إلينا مثـلَ عِطْـرٍ نُــخامِـرُهْ
كـأنَّ العوافـي قبّلَتْنـا بِثَغْـــرِكُـمْ
وفاحت بِسَعْدٍ بـثّ فينـا مظــــاهِـرُهْ
1