يا سيــدي يا ليــث حنــا اليعــاسيب
نحــمي عرينــك والعــدى نلتـــهمها
يــاسيـــدي مــرنـا لقــوم بتــلأبيــب
مـدنســيـن القــدس حنـا نحـجـمهــا
ننصا ظهـور مجنـزرات الرعـابيب
مرنـا نــدك حصــونهـا ونقتـحمهـا
ونسبـي هــدايــا للمــهات المنــاقيـب
ومـلك اليميــن إن كــان جبنـاه منها
يــا سيــدي ما للــحمـاقـة تطـابيــب
قولــة حكـيــم وحكـمتـــه نـفتــهمــا
حنا الحـوازم لا طريت الســراديـب
تلــقى مـع خضــر البيـارق علـمهـا
الشعـر قـول وفعـلنــا نـرمح العيـب
نرقى المصاعب وحسبنا نحتـزمهـا
حنا الحـوازم من رعـاة المـواجيب
ما نغتنـم فــرصة ولا نـدور غنمهـا
نـأتي بهـا مـرغــومة في جـلابيـب
نقـفي بـأثـرها نجيبـهـا مـن عــدمها
بحشمة وحكمة مجنـبين العـذاريب
يــوم جـدنا في دجــمة هـو حسـمهـا
من يومهـا والذئب يخشى العواقيب
أســود الشـرى منهـو يهــدد حرمهـا
من فعلنا سلـكوا عــدانــا العـراقيب
جـروا الهــزيمـة مســودات بعـممها
بالمرجلة نشرق ونغرب عن العيب
نربى شجـاعة ونحتسـي من كرمهـا
وحنا لصـروح العلـم فينـا المعازيب
وفينا قــروم خطـوبـهـــا من هممهـا
ما نبتغي بالمـدح فــرتٍ ولا جيــب
بعــزة نفـــوس راضيــات عـدمـهـا
بعـزومنا نصمـد صمـود الغـرابيب
نـرقى المنايـا ولا رحــم من رحمها
حنا صلاب الرأس حنـا اللــهـاليب
وفي دار أبــو متعب حـمـاة لحرمها
حنــا إذا نـادى المنــادي لـه نجيـب
فـزعة عصيــره للعـداء نغـتـنـمـهــا
محسوبة من قوم ماهي تراكيب
وحســب الشجـاعة قــادةٍ نحترمهــا
عبد الرحمن أحمد بن موسى الحازمي
عز الله انك ما قصرت