كتب-عبده سيد
عندما تدخل إلى أحد مستشفيات المنطقة فكأنك تدخل إلى منتزه فيه عدد من المراهقين يحاول كل مراهق الظهور بأجمل حال!
هكذا حال مشافينا للأسف تجد 70% من الممرضين وخاصة من الجيل الجديد يلطخ وجهه بألوان عدة ويطيل شعره...لا أدري لماذا؟حتى أنك تخجل من الحديث معه والنظر أليه وقد يراودك الشك بأن أمامك جنس ثالث!!
النسبة التي ذكرتها سابقا هي تقديرية من عندي وأرى أنه في كل يوم يزيد عدد هؤلاء الذين اعتبروا تلك المهنة السامية مهنة للعلاقات المشبوهة فعند رؤية مثل هذه الأشكال في أهم القطاعات التي تعني بحياتنا تقول في نفسك على الدنيا السلام..
الذي يحز في النفس يا دكتورنا أن هذه المشافي يرتادها كل فئات المجتمع وكل الطبقات وخاصة النساء هذا غير زميلات العمل والضحك ورفع الأصوات بينهم في أحيان والذي قد تسمعه عند بداية دخولك من البوابة الخارجية...
أشك أن أحداً لم يشاهد تلك المناظر التي أشاهدها في كل زيارة لبعض المشافي طبعا في زيارة لمريض أو رغما عني لأنني لا أطيق دخول المستشفيات لأسباب ومنها ما ذكرت....أرى يا دكتورنا الطبيقي أنك تفصل الممرضين الممكيجين عن أقسام المستشفى لأن الصحة لا تتشرف بهؤلاء ومهنة التمريض أسمى من أفعالهم فأنت شخص عرفتك خادما للمرضى ولا ترضى بالإزعاج الذي يحدث لهم في مشافينا..
هي رسالتي مواجهة أليك يا دكتورنا وفي جعبتي كثير من الأمور التي تحدث في كل يوم وستستمر مادام الوضع هكذا دون رقيب أو رادع...لكني أجزم أنك ستجد حلاً ينهي كل تلك المهازل في وقت قريب...لك سلامي .
looovee1@hotmail.com
1
أشكرك أخي على الطرح الجريء.
1
1
1
ولا يحتاج غير تفعيل الدور الرقابي!!
عن حالات المستشفيات في بعض المناطق , ولا الاخطاء الطبية, وفقك الله
ووالله العظيم انك تستحي لهذه المناظر
والمصيبه يا أخوان أن من بعض هؤلاء
الممرضين عيال قبايل تنتقد هذه الاشياء
ولاترضى بها.
فعلا ظاهرة غريبة!!!!!
وسيعاشر "كعشرة فقط" بنات زميلات.. حسب تخيلاته
فما المشكلة "إن تشبه" قليلاً أو أرضى ذلك الشخص الإفتراضي الذي ينام في رأسه..
المشكلة الأعظم أن ما يحصل في أروقة مستشفاتنا أكبر , أعظم، أطم, وأدهى.. لم أشهده حقاً لكن هنالك ممرضون أقسموا عليه.
أرى أن عزل هؤلاء ليس الحل.. بل "تخصيص" أماكن للأخوات العاملات كي يمارسن أعمالهن بكرامة وكفاءة بعيداً عن هذه الأشكال المقززة "هو الحل" حسب قرار سابق من مجلس الوزراء (لم يفعل)
وسترون أن هرمونات الرجولة ستعود إلى أصدقائنا.. شيئاً فشيئاً
لكن سوبر مان البطل "لم يظهر بعد لا في الوزارة ولا في الإدارات.. وأظنه لن يظهر .. فقط لأنه لا توجد عملية تجديد إدارية لدينا وإنما إمتداد استراتيجيات إدارية..
الكلام سيطول بي...
أخيراً.. أخي عبده.. كم أتمنى أن تكون هذه ظاهرة في طور الإختفاء لا في طور التبلور إلى أن تصبح "أزمة"
لكن أنت كإعلامي وجب عليك عدم ذكر "رقم" _حتى لو افتراضي_ حول هذا الموضوع من غير دراسة مسبقة.. لأنني لم أره كثيراً إلا في حديثي التخرج
كن بخير
1