أكمل إبني سبعةأعوام فقررتاتباع السنة كما جاء في الحديث من أجل تعليمه الصلاة لسبع فأصطحبته معي في يوم الجمعة للمسجد ، وبالطبع كانت صورة الفرح تتضح على معالم وجهه ، وعند وصولنا للمسجد حاولت بأن نكون في الصفوف الأولى كي نقترب من الخطيب ليعتاد إبني على حضوره مبكراً بيوم الجمعة ليكون بأول الصفوف و لشيء في نفس يعقوب ستعرفوها بعد قليل وذلك من أجل أن يعتاد عليه إبني بحكم أن هذا المسجد أقرب مسجد من منزلنا تُقام فيه صلاة الجمعة ..!!
حضر الخطيب للمسجد وبدأ بالخطبة ,وكان المسجد مزوداً بمكبرات الصوت الخارجية ؛التي تكفي لأن يصل صوت الخطيب إلى أبعد من مسافة كيلو تقريباً ,ومن ناحية مكبرات الصوت الداخلية فهي تكاد تملأ جنبات المسجد في جميع زواياه وكذلك أسطحه ، وما أن بدأ الخطيب بذلك الصوت الجهوري والذي يزداد ارتفاعا بعد كل جملة يقولها حتى وصل لمستواه المعهود والذي أرعب إبني حتى أنه إ أصبح متشبثا بثوبي وإذبه يطلب مني الرجوع للمنزل وعلامات وجهه تقول لي ماذا يحدث يا أبي ؟!
بالفعل لم أكن قادراً حتى على سماع صوت إبني وإكتفيت بلغة الإشارة معه محاولاً تهدئته ولكن الأمر زاد فإزداد إبني تقرباً مني وكأنه يشاهد فلماً مرعب ..!! والله لم نكن حتى نفهم بعض الكلمات من قوة صوته وكأنه في ساحة الوغى بل أشد من ذلك حيث لفظ الكلمة وقوة الصوت وحركات يديه ناهيك عن نظراته وتقويس حاجبيه وإنفعالاته مع كل كلمة ينطقها ولن نتحدث عن ثوبه الذي ربما يصل لأعلى منتصف ساقه حتى كاد أن يتقارب طرف ثوبه مع أطراف شماغه الذي يلبسه ..!!
تلك صور لا تتعدى مانشاهده في بعض من يعتقدون بأنهم رجال الدين ، أصبح أمر لا يُبشر بخير فعلاً و لا نتوقع من هؤلاء أن يكونوا أفضل مماهم عليه الان لأنهم بالفعل وجدوا مساحة كافية في الماضي لإنتقال عدوى هذا الفيروس بينهم من واقعهم المعدوم دينياً وثقافياً وشتان بين رجال الدين وهؤلاء ..!!
وبالفعل حمدتُ الله حينما إنتهت الخطبة ذلك اليوم على خيروبعد أن إنتهت الصلاة وخرجنا للمنزل وفي السيارة وضعت يدي على إبني لأحسسه بالأمان فوجدت نبضات قلبه قد زادت في ضرباتها دليل على أنه عاش لحظات خوف ، فبدأت أتحدث لإبني لأعرف شعوره وبماذا يفكر وقتها فأبلغني بأنه بالفعل قد عاش لحظات رُعب من ذلك الشيء وقال لن أذهب معك بعد اليوم للمسجد مادام أن هناك من يخيف الأطفال بهذا الشكل وحاولت إقناعه بأن ذلك أمر عادي وأن كل ذلك مجرد خطبة جمعة ..!!!
7،،،،،،،،
خيرات الأمير[/color]kalameer@hotmail.com
حضر الخطيب للمسجد وبدأ بالخطبة ,وكان المسجد مزوداً بمكبرات الصوت الخارجية ؛التي تكفي لأن يصل صوت الخطيب إلى أبعد من مسافة كيلو تقريباً ,ومن ناحية مكبرات الصوت الداخلية فهي تكاد تملأ جنبات المسجد في جميع زواياه وكذلك أسطحه ، وما أن بدأ الخطيب بذلك الصوت الجهوري والذي يزداد ارتفاعا بعد كل جملة يقولها حتى وصل لمستواه المعهود والذي أرعب إبني حتى أنه إ أصبح متشبثا بثوبي وإذبه يطلب مني الرجوع للمنزل وعلامات وجهه تقول لي ماذا يحدث يا أبي ؟!
بالفعل لم أكن قادراً حتى على سماع صوت إبني وإكتفيت بلغة الإشارة معه محاولاً تهدئته ولكن الأمر زاد فإزداد إبني تقرباً مني وكأنه يشاهد فلماً مرعب ..!! والله لم نكن حتى نفهم بعض الكلمات من قوة صوته وكأنه في ساحة الوغى بل أشد من ذلك حيث لفظ الكلمة وقوة الصوت وحركات يديه ناهيك عن نظراته وتقويس حاجبيه وإنفعالاته مع كل كلمة ينطقها ولن نتحدث عن ثوبه الذي ربما يصل لأعلى منتصف ساقه حتى كاد أن يتقارب طرف ثوبه مع أطراف شماغه الذي يلبسه ..!!
تلك صور لا تتعدى مانشاهده في بعض من يعتقدون بأنهم رجال الدين ، أصبح أمر لا يُبشر بخير فعلاً و لا نتوقع من هؤلاء أن يكونوا أفضل مماهم عليه الان لأنهم بالفعل وجدوا مساحة كافية في الماضي لإنتقال عدوى هذا الفيروس بينهم من واقعهم المعدوم دينياً وثقافياً وشتان بين رجال الدين وهؤلاء ..!!
وبالفعل حمدتُ الله حينما إنتهت الخطبة ذلك اليوم على خيروبعد أن إنتهت الصلاة وخرجنا للمنزل وفي السيارة وضعت يدي على إبني لأحسسه بالأمان فوجدت نبضات قلبه قد زادت في ضرباتها دليل على أنه عاش لحظات خوف ، فبدأت أتحدث لإبني لأعرف شعوره وبماذا يفكر وقتها فأبلغني بأنه بالفعل قد عاش لحظات رُعب من ذلك الشيء وقال لن أذهب معك بعد اليوم للمسجد مادام أن هناك من يخيف الأطفال بهذا الشكل وحاولت إقناعه بأن ذلك أمر عادي وأن كل ذلك مجرد خطبة جمعة ..!!!
7،،،،،،،،
خيرات الأمير[/color]kalameer@hotmail.com
يا أخ خيرات
وأطن اً أن القصة ليست واقعية . فأين يقع هذا المسجد الذي يجعل ابنك يرتعب بهذه الصورة التي وصفتها .. والتي جعلت قلبه ينبض بقوة وسرعة حتى بعد خروجه من المسجد .
ابنك عمره سبعة أعوام ولم يعرف طريق المسجد والجمعة ولم يسمع بالخطب والخطباء إلا يومك هذا ؟ أين تعيش ؟!
كل القصة العجيبة في كوم وعبارة ( وقال لن أذهب معك بعد اليوم للمسجد مادام أن هناك من يخيف الأطفال بهذا الشكل ) في كوم .
أنت تخاطب عقلاء المنطقة .. فلا تتحدث إليهم وكأنك تحدث السفهاء .
ياليتك تداخلت بما يفيد القضية الهامة هذه
وتركت عنك مايشوه صورتك امام مثقفي المنطقه
يا اخ خيرات اعتقد بأنك فهتمني
سير ولا تلتغت لهؤلاء
مقال رائع جدا
وستبقى جازان نيوز للأبد
اخي الكاتب الهدف من المثقف هو التغيير هو الوضوح وليس الوقوف وراء كلمات تريد منها خدمة افكار بطريقة غير مباشرة.
ان كنت تريد ان تقول لماذا الكمبرات الخارجية قلها بصراحة ان كنت تريد الائمة يتركون المصليين ينامون في الخطبة بصوتهم المهموس الذي قد يفعلها البعض قلها بصراحة.
اخي الكاتب لا اعد نفسي كاتبا ولا مثقفا ولكن هي وجهة نظر واتمنى من صحيفتنا النظر في بعض المقالات وفي بعض المواضيع والاخبار التي لا تتعدى اهميتها الا انها كتبت في مثل هذا الصحيفة الرائعة .
اخيرا اقول اين فطاحلة الفكر والادب اهل الخبرة الثقافية .وشكرا
7
7
ابوخالد
7
نعم أنا من الشلة التي تقصدها .. ولا أزكي نفسي ..
فأنا ولله الحمد محب للأخيار مبغض للفجار .. فهلا تنظم إلى شلتنا .. فقد ينالك خير عظيم ..
الكاتب يتحدث عن الخطيب وكأنه يصف لنا وحشاً من الوحوش التي ربما يشاهدها ابنه ليل نهار على قنوات التلفاز .. ويطمئن لمشاهدتها .. ولا أظن أن خيرات يخاف على ابنه من تلك الوحوش .. بل يخاف عليه من ( المطاوعة ) أصحاب اللحى ( المخيفة ) !!!!
وسؤالي له .. كيف كان حاله هو مع الخطباء الذين عايشهم في طفولته ؟!
هل كان مرعوباً كما ابنه ؟ هل ولى هارباً من المسجد عندما رأى خطيب قريته ذا اللحية الكثة يصعد المنبر ؟
اللحية التي أخافت ابن خيرات هي اللحية التي يطمئن لها ولصاحبها أبناء المسلمين ..
للكاتب / عبدالغني بن ناجي
بكل علامات الغضب والامتعاض الشديد قالها وبصوت مرتفع: لا نريد خطبة الجمعة، وهذا هو ما يعرف بالتفكير المسموع، بعد خروجه من أحد أكبر المساجد في المدينة المنورة. حاولت امتصاص غضبه ومحاولة استقاء الأسباب التي أدت إلى صدور هذا الكلام الخطير في مضمونه والكبير في معناه، وإذ به يبادرني بالسؤال: هل هذه خطبة الجمعة التي أرادها ديننا الحنيف؟ وقبل أن أجيب طرح سؤالا آخر: هل نحن بحاجة إلى مثل هذه الخطب؟ وعندما صمت برهة خوفا من أن يكون لديه أسئلة أخرى، تنهد وقال: المسألة يا أخي مجرد وظيفة تؤدى وخطبة تلقى. إن المتأمل في خطب الجمعة وبخاصة في المساجد الكبرى يجد أن العبارات والتساؤلات السابقة واقعية إلى أبعد الحدود؛ لأسباب عدة ربما يكون أهمها بُعد الخطبة عن واقع المجتمع، فعلى سبيل المثال: والطلاب مقدمون على الامتحانات والخطيب يتحدث عن أسماء الله الحسنى ولا يربط ذلك أبدا بالهموم التي يعيشها كل منزل في المجتمع، وبعد انقضاء الامتحانات يقبل الناس على الإجازة الصيفية وتجد الخطيب يتحدث عن نعمة الإنجاب ولا يحاول ربط ذلك بضبط هذه الإجازة وحماية الأولاد من الانزلاق وراء إعلانات شركات السياحة الوهمية والفخ الذي ينصب لهم في كل عام. هذا غيظ من فيض حتى وصلت الأمور إلى درجة الضحك، ففي أحد الأعوام وافق يوم الجمعة يوم عرفة وبدلا من أن تكون الخطبة عن ذلك اليوم واليوم الذي بعده (يوم العيد) راح الخطيب يستعرض نماذج من الصحابة وكيف كانوا متآخين متحابين رضي الله عنهم أجمعين! وبعض الخطباء يحتاجون للتأهيل والانخراط في دورات فن الانتقاء وفنون الخطابة، وكم يتأسف المرء عندما يرى عددا من المصلين وقد غطوا في سبات نتيجة عدم إلمام الخطيب بفن الخطابة من تغيير في نبرات الصوت واستخدام النبرات المعروفة عند السؤال والتعجب والتحذير ... الخ، وتجده يقرأ قراءة ربما يتخللها بعض الإعادة المملة لبعض الكلمات أو العبارات، وحينها لا يلام من ينام! إن المجتمع لا يريد خطبة مكرورة ملها الناس وباتوا عازفين عنها عزوفا شديدا، فهل يعقل أن تتوالى الأحداث على العالم الإسلامي والمجتمع والخطيب يتحدث عن أحكام الحيض والنفاس؟! وكم يسر المرء باهتمام ولاة الأمر بالخطبة ولعل تأكيد سمو أمير منطقة المدينة المنورة في لقائه الأخير في الشهر الجاري في قصره على أهمية خطبة الجمعة يندرج ضمن ذلك الاهتمام. إن الخطيب يفترض أن يحضّر لخطبته لتكون ذات مردود على الحاضرين، وينتقي مفرداتها وعباراتها بحيث ترتقي بالذائقة، كما يفترض أن يستخدم أساليب لفت الانتباه ويغير نبرات صوته حتى يجذب لها السامعين، فهل يفعل خطباؤنا؟
بعض الخطباء .. يبدون وكأن همهم الشاغل اثناء الخطبة هو القراءه الصحيحه فقط ... يغيب الاسلوب و يظهر الخطيب وكأنهم لا يعي ما يقول .... للاسف
حتى الدعاء في نهاية الخطبة ... يلتزم بكل كلمة في الورقة او الكتاب ...
دعااااااااااااااء !! وفي يده اليمين الاوراق وفي يده اليسار العصا !!
شكرا لهذه اللفتة الهامة بخصوص بعض الخطباء من هم على طريقة خذوهم بالصوت !!!!!!!!
اخي خيرات
جزاك الله خير على تعويد ولدك على الصلاه وعلى الصف اول في المسجد
لكن ياخي الفلم الرعب الذي شهدته انت وفلذة كبدك
على حد وصفك لخطبه في بيت الله وفي يوم فضيل هي افضل مما تسمعه في سيارتك وتشاهده في بيتك وبصوت عالي في بعض الاوقات من ميوزيك وكلامات رومنسيه
اذا لم يكن هذا الخطيب بذاك الصوت الجهوري فوالله ثم والله اننا سننام انا وانت وولدك على خطيب تريده يطبطب على ولدك بصوت خفي وحنون
اخي عود ولدك على الخروج معك الى صلاة الفجر حتى لا يخاف من خطبه
وبشر المشائون في الظلم ( اي صلاة الفجر) ولن يخاف باذن الله
وأقول للإخوان الذين علقوا خلاف ذلك
(إن الدين النصيحة) وليس التهديد ورفع الصوت في وجوه المأمومين.
كاني اقرأ لك هدف غير مافهمه البعض هنا
هدفك مبطن بين السطور وهو أن تعيين الخطباء الان أصبح يهتم بمن يعلو صوتهم على هدفهم
وأن مثل هؤلاء الخطباء لا يستفاد منهم في التوجيه والارشاد ولذلك يجب تغييرهم بخطباء يستطيعوا أن يؤثروا على الناس بشكل أفضل .
لا اللوم ابنك اخي الكاتب فهو معتاد على حلق اللحيه و ير ى أباه مسبلَ الثوب ولم يعتد على مشاهدة مثل من قمت بانتقاده.
لا حول ولا قوة الله بالله ليتك قعدت انت وإبنك في البيت .
7