تعرضت حدودنا قبل عام حسب التوقيت المحلي لمحافظة الحرث لإعتداء غاشم باء بالفشل بمشيئة من جعل هذا البلد آمنا مطمئنا ثم بعزيمة الرجال وولاء الأحرار إلا أن هذه الأحداث كانت تحمل في دهاليزها الكثير والكثير من المفاجآت التي تفوق مفاجآت إحتفالية مركز الفاضح التوبيخي تحت شعار " سيدك فتنك".
فالأحداث حركت شعورا داخلي يؤكد مجربوه أنه " الوطنية" وإلا فما هذا الذي جعل أبناء الحرث فوق سمع وتحت طاعة تاركين خلفهم أطلالا كأطلال حامل اللواء أمرئ القيس التي بكى عليها في قصيدته المشهورة " بلغ امحوثي"
بكى الجميع على تلك الأطلال و سر التاريخ بإنضمام شهداء الواجب إلا أن القصف كان يسأل خندقا تجرأ و تسلل لداخل الوطن:
من أين أتيت؟
وكيف أتيت؟
وكيف حفرت بدخان؟!!!
كان للشيعة جنونها والعقل ضريح في الدوود والرميح.
الإشاعة في هذه الأحداث أصبحت حقيقة تروج لمصلحة مؤسسة النقد العربي الهادف محليا بالسطو على أستاذ مادة البطيخ " أقساط" الفريالفلوس في فلفسة النص التي حملتها خطبته الشهيرة والتي خاطب فيها العمل بقوله " دثريني يامنيرة وظفيني يامنيرة"
فهناك كان الحديث ذو شجن والقات قد يكون قنبلة ذات لون فأفراد حرس الحدود وضباط النقود لاتعرف الديون.
فقد ثبت عن دراسة عميقة في تكرار حوادث المعلمات وتكرير مشتقات الكولسترول أننا لانستطيع تغيير نتائج الفساد فإذا كان الفساد ولابد منه يجب علينا التقليل منه بدلا من سير الأمور على غير مايرام ف " غير" قد استقلت واتحدت مع يرام بعد أن تركت "جدة" بحرا أحمر.
على الجميع أن يؤمن بوطنية المواطن السعودي الصادقة التي تؤجر بإذن الله فهي تشجع منتخب الثمانية وتصمد أمام دعاة العلمنة التي بدأها سالم الزير بعيدا عن تغلب ومره.
رشفة: تعود مجتمعنا على أكثر الأحداث التي خرفتها أعلاه ولكن الحذر ثم الحذر من إستمرار صمت قعادة عفوا قيادة حرس الحدود في المنطقة على مراكزها الأخرى حتى يقتلع العقاب تهاون بعضهم الذي تسبب في نزوح الحرث فالمواطن ليس بحاجة نزوح آخر.
محمد مساوى القيسي
أمددتم يدكم للحوثيين و خنتم وطنكم الكل قد عرف فضيحتكم
والحرث الأبية باتت هيا الضحية
لماذا سلمت الخوبة للخونة...؟؟
ياقيادة حرس الحدود
أنتم أهملتم الخوبة
من 4سنوات وأنتِم تجهلون الحرب
كنت الآذن التي لاتسمع والبصر الذي لايرى أغفلتم عيونكم عنها
وسلمت القيادة لمن لا خير فية ولا ولاء في قلبه وها نحن أبناء
الحــرث وأبناء جازان من حُرِم بـ أجوائهـا وميائها وخيراتها
الحسـان
الحرث التي تعشق الغيوم والمطر وعيونها الدوية وميائها العذبة
وقبل كل هذا شرد الآلاف من أبنــائها وأصبحو في ذل وهوان
دون أي يد لهم في الحرب ولكن إنقادو لـ ملكهم وأطاعوه
على أمل ولو بصيص ذرة بـ أن يسمح لهم بـ العودة
فـ ويلكم من الله ياحرس الحدود
كيف لكم أن تهنئون
بذالك الراتب الذي مصدره الحرام وتطعمون اولادكم وأهاليكم به
ولكن الله يمهل ولايهمل..
فصبرآ جميل والله المستعان.
وإذا كان نعم أين الحكومة عن مثلهم؟!!!
وإذا كان غير صحيح فأين الحكومة عنه؟!!!
لقد خضنا حربا بلا هوادة وبتضافر الجهود من جميع أبناء الوطن المخلصين على كل من دنس ترابه ولقناهم درسا لن ينسوه أبداً وطهرنا كل شبر تم تدنيسه من قبل تلك الفئة الباغية المعتدية وقدمنا الشهداء والمصابين من رجال قواتنا المسلحة وكذلك التضحيات الكبيرة من قبل أبناء تلك المحافظة المخلصين وبكل ما يملكون من منازل وأراضي ومحلات تجارية من أجل إلا يفرط بشبر واحد من تراب هذا الوطن الغالي .
فماذا نقول الآن للشهداء الذين قضوا في تلك المواجهات هل تريدون أن نقول لهم ذهب دمكم الذي قدمتموه فداء من اجل شبر واحد من تلك الأرض وقد قمنا نحن بتسليم الكيلو مترات وتخريب بيوتنا بأيدينا وتسليم أراضينا وباختيارنا إلى........؟
وماذا نقول لذلك المواطن المخلص لدينه والمطيع لولاة أمره لقد تم مكافأتكم بمصادرة منازلكم وأراضيكم ومزارعكم وجعلناها (حرماً آمناً) .
فما نحن فيه الآن من جنون التجارب على تلك الحدود ومن مصادرة أراضينا بأنفسنا وبدون شروط علينا أو ضغوط خارجية هل هي مقايضة بـ( الأرض مقابل السلام ) .
الم يعجز رجال حرس الحدود عن حفظ امن بضعة أمتار فكيف يريد أن يتحقق ذلك في وجود منطقة خالية من السكان وبحرم حدودي بمسافة أكثر من أربعة كيلوا مترات.
فلمن ستكون تلك المنطقة الخالية التي ستكون خلف الشبك الجديد ؟
هل الجانب المقابل ملتزمون بتلك الشروط المفروضة علينا بعدم الدخول أو السكن في تلك المنطقة المحرمة على أبنائها بينما الحدود من خلفها مفتوحة لمن أراد الدخول من المهربين والمتسللين .
ومن الذي يستقبل المهربين ويؤمن لهم الطريق في تلك المنطقة الخالية التي لا يوجد بها سوى رجال الأمن ؟
وهل قضيتم على المهربين والمتسليين في ضل غياب المواطن وبعده عن الحدود لأكثر من عشرون كيلو متر ؟ أم انه زاد الأمر سوءاً وقد تضاعفت نسبة التهريب بشكل مخيف عما كانت عليه قبل نزوح المواطن !!!
هل افراد الأمن كحرس الحدود والمجاهدون براء من التهريب ومساعدة المهربين مقابل أقل أو أكثر من 50 % من الحمولة ؟
وهل تشريد أبناء محافظة كاملة يزيد عدد سكانها عن ( 50,000 نسمة ) هو الحل الوحيد لمنع التهريب ؟
هل الآن أفراد حرس الحدود والمجاهدون يسيطرون السيطرة التامة عليها وعلى الحدود السابقة المتعارف عليها ؟
إذا كانوا يسيطرون فمن الذي سلب جميع ما بداخل المنازل من آثاث ومقتنيات ثمينه وحتى عدادات الكهرباء والكيابل وكل ذلك بعد تحرير حدودنا الجنوبية ؟
هل طرد المواطن بسبب عدم الثقة المطلقة فيه ؟؟؟
ام أنها خيانة مهنة من قبل المكلفين بحماية الحدود من المتسللين والمهربين ؟
أم في الأرض وقد تم معاقبتها بالمصادرة !!!
لماذا تسلب أرضنا أم أن النصر لنا والمصلحة للغير ؟
أم أننا لا نستطيع مواجهة العدو على حدودنا السابقة وقد قمنا بالهروب للداخل ؟