
يأتي تدشين سمو الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز لملتقى سيدات الأعمال الأول بالمنطقة والذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بجازان ليعطي دلالة تأكيدة على ما توليه حكومتنا الرشيدة للمنطقة على كافة الأصعدة فالملتقى الأول لسيدات الأعمال والذي يعتبر لبنة أولى لكي تقوم سيدات الأعمال بدورهن الوطني والتنموي خاصة بالدعم الذي توليه الحكومة للقطاع النسائي ويتجلى ذلك في تدشين سمو الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز هذا الملتقى الذي يجسد ويؤكد أن سيدات الأعمال يضطلعن بدورهن في التنمية الشاملة.
الأمل أن يقمن بخطوات رائدة وسط تلكؤ رجال الأعمال بالمنطقة في القيام بخطوات موازية تحقق قيام مشاريع سياحية وإنتاجية تعزز الاقتصاد الوطني وتسهم في تخفيف الاحتقان الناشئ جراء ملاءة الجهاز الحكومي واستحالة أن يستوعب توظيف جميع الخريجين فمجالات العمل بالقطاع الخاص تفتقر إلى تحقيق السعودة بنسب معقولة وخاصة الخريجات لأن مجالات عملهن المتاحة بالقطاع الحكومي محدودة جدا وأملنا في صدور مقررات وتوصيات تنبئ بإقدام سيدات الأعمال في استحداث مشاريع اقتصادية واجتماعية تحقق تقليص نسبة البطالة بين الخريجات وطالبات العمل .
ويستلزم ذلك أن تساهم البنوك التجارية بدورها في تمويل تلك المشاريع وكذلك الصندوق السعودي للتنمية وبنك التسليف والادخار.. ولعل تدشين فعاليات الملتقى تعطي دفعة لسيدات الأعمال كي يوظفن خبراتهن ورساميلهن للتمهيد للقيام بدراسات وأبحاث بالاستعانة بجامعة جازان ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل والجهات ذات الصلة وبيوت الخبرة المحلية والإقليمية والأجنبية لتحديد المجالات التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة وخاصة بالمجال الرحب وهو التصنيع الزراعي ومصنوعات النسيج والأجهزة الالكترونية .
كما يحدونا الأمل لإنشاء معاهد أو كليات للتدريب على كافة مجالات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني من صوتيات وتصوير ومونتاج وهندسة الاتصالات وغيرها من المجالات التي تفتقد أو تكاد تفتقد لليد العاملة السعودية بكافة مجالاته .نأمل أن يأتي اللقاء الثاني وقد تم الشروع في تطبيق توصيات هذا اللقاء على أرض الواقع...
وأتمنى من الغرفة التجارية بجازان الدعم والتشجيع ووضع مسئولة لها حضور و تتفهم مثل هذه الأمور جيدا وشكرا