كنت في مهمة عمل نهار الإثنين الماضي لإدارة المنطقة وجمعتني الذكريات القريبة بأحد زملاء المهنة الذي اتسع بمداراته في جوف أفقي. أحسست عندما بدأت أستلقط عباراته المشرقة ماذا ينوي مستقبلا؟
قلت له لم تتغير كثيرا بل أصبحت غمامة فوق رشاف الآمال التي تنظر لها خلف جدر أعداء النجاح؟
قال لي كدت أن أخضع لتلك الكلمات التي أحسست أنها ستحملني على كفوفها نحو عرش البطالة.
لن تحصل على تقدير ممتاز في وظيفتك ؟
يقول لي أنه بدأ يشعر بالفجاءة من هذه المبادئ التى تكاد تزرع فيه الإحباط فإذا بموظف خمسيني يقبل بسمته تلمع كالبرق أمسك بيدي وقال لي أنت روح الوطن.
شبابك لوطنك ووطنك عن شبابك، إعلم بني أنك ستواجه الوحوش التي تلبس أقنعة الأرانب فإما أن تصبح وحوشا أمامك فقط أو تجعلها أرنبا وتقلدها أقنعتها البتراء،
كنت حينها أتأمل شباب هذا الخمسيني وكيف قد قاوم من حوله؟!
ماهي إلا ثواني وقد أقبل هذا الرجل الخمسيني وبعد معرفتي به إنهال علي بكلماته المحفزة فندمت وعرفت أنه مازال شابا بروحه لا بجنزه وبركضه.
أسمى ودي وإعجابي
رجل خمسيني مؤنث ام مذكر
لكن ذلك لا يلغي روعة طرحك
اسلوب جميل في الطرح
بارك اللهف يك اخي محمد
على العموم مكتبة منتدى الكهرباء تنتظر جديد وابداعاتك