بدأت ملامح المشروع الفارسي التوسعي تظهر إلى العلن بعد ما كانت تنفذ أجندته بصورة خفية وببالغة الدقة والسرية، ويبدو إن هذا المشروع الذي كان مدعوما بخطة خماسينية عكف على التخطيط لها كبار زنادقة قم ومجموعة من أساتذة الجامعات، وصل إلى مرحلة متقدمة جدا من النجاح حيث ما عاد يخشى عليه من اكتشاف أمره، وإلا لا يمكن قبول ما يطرح اليوم على لسان مسؤولي الدولة الفارسية من هجوم شرس على الدول العربية والإدعاء بأراضي عربية على أساس إنها أراض فارسية تاريخية، إلا لغاية في نفس يعقوب!.
كان قد يبدو الأمر مجرد ادعاءات غير مسؤولة لو لا التصريح الأخير، تبدر من أناس عنصريين أعمى الحقد والكراهية بصرهم وبصيرتهم، ورغم انزعاجنا من هذه التصريحات إلا أنها لم تصل إلى تلك الدرجة من الخطورة التي وصلت إليها اليوم من خلال تصريحات حميد بقائي مستشار الرئيس الفارسي والذي وصف احمدي نجاد بـ"غورش زمانه". والمتابع الحصيف لتاريخ غورش مؤسس الإمبراطورية الفارسية والجرائم التي ارتكبها من خلال احتلالاته لشعوب المنطقة آنذاك، سوف يدرك خطورة هذه التصريحات والغاية منها.
ومن المؤكد تصريحات مثل هذه لا تأتي من فراغ أو عشوائيا لاسيما تخرج من مسؤولين كبار يتبوءون مناصب عليا في هذه الدولة، مما يؤكد أنهم يعنون تمام ما يصرحون به وفق خلفيات وإستراتيجية واضحة تنفذ بدقة ونجحت بكل حذافيرها لحد الساعة. والخطورة في هذا المشروع انه لا يختصر على نظام دون سواه بل يلتزم بتطبيقه كل من يتولى زمام الأمور في هذه الدولة وبمختلف توجهاتهم الإيديولوجية ومشاربهم الفكرية، لأنهم يشتركون جميعا بل ينهلون من ذات المنهل العنصري الفارسي. ولو قيمنا فترة نشوء الإمبراطورية الفارسية على يد غورش نجد أنها تتشابه تماما من حيث طبيعة الصراع والغاية مع عصرنا الحديث، بل تشترك في نسبة كبيرة من طبيعة الأحداث التي واكبت و واجهت تلك الحقبة الزمنية مع فترتنا هذه، كما أن التوجهات والغلو العنصري الفاشي الذي يسود الساحة الفارسية في هذه الفترة لا يقل عما كانت عليه في تلك الفترة، والأطماع في الأراضي العربية وغير العربية عند فرس اليوم هي نفسها التي كانت عند فرس تلك الفترة. والصراع بين الإمبراطورية البابلية(العراقية) واليهود في تلك الفترة تشبه تماما مع الصراع القائم اليوم بين العرب واليهود المتمثل بالكيان الصهيوني. فتصريح حميد بقائي في وصف احمدي نجاد بـ"غورش زمانه" هل يكون تمهيدا لخطة احتلال العراق ودول الخليج العربي وصولا إلى مصر كما فعلها غورش في تلك الفترة وبالتالي دعم اليهود وتخليصهم من العرب!! واقتسام الوطن العربي بين الفرس واليهود؟
يبدو لي إن الأحداث التي تجري من حولنا والمواقف العربية المتخاذلة تجاه المشروع الفارسي التوسعي، لا يدع أدنى شك في نجاح هذا المشروع وفي وصول احمدي نجاد إلى عرش الشاهنشاهية التي تجعل من شيوخ وملوك العرب و رؤساءهم يخضعون لإرادة سيدهم الفارسي في القريب العاجل.
والغريب في الأمر والذي لا يريد أن يفهمه العرب هو ان أي نجاح لأي مشروع فارسي لا يأتي إلا بعد ما يتسلط الفرس على إقليم الأحواز ويحتلوه. تماما مثلما حصل ذلك عندما احتل غورش هذا الإقليم في تلك الفترة وبعد ما ثبّت أركان حكمه على هذا الإقليم انطلق للمناطق الأخرى مثل العراق ومصر والخليج العربي. فهل يدركون عرب اليوم مغزى هذا السر؟ وهل يستدركوا أمرهم قبل أن يخضعوا لإرادة الملك الفارسي الجديد؟
فان غورش الفرس الجديد آت إليكم أيها العرب... فأحذره!؟
(5)
هنا ساحة لها تجربة مع الفرس على الحد الجنوبي وقفنا لهذه الصحيفة جميعنا إجلالاً وإكبار للدور الذي لعبته وأجزم إن دندنت طبلة الحراب مع الفرس مجدداً لن يخرج الركب إلا من هنا من جازان نيوز .
أطمئني أختاه نحن في تمام الجاهزية ونعرف عن الفرس أكثر مما يعرفون عن أنفسهم ، مرحباً بهم والساحة أمامنا والله أكبر جهاداً في سبيل الله لا شجاعة فحسب .
[1]
نحييك من جازان العرب والعروبة
[5]
أسرة صحيفة جازان نيوز ترحب بانضمام الأخت الأحوازية الكاتبة / شيماء بنت حبيب جبر لكوكبة كُتاب الصحيفة
مرحبااااااا اااااااااااااااالف
[1]
[1]
و حيا الله اهل الشجاعة اهل الكرم اخواننا الاحوازيين
تواجدكم معنا سيضيف لنا ..
السعودية تعلم خطر المد الشيعي الصفوي و بإذن الله نحن اخفاد الصحابة
سنكسر شوكتهم كما كسرها الفاروق عمر و سيف الله المسلول خالد بن الوليد
[1]
أسفرت وأنورت بمقدم اختنا شيماء ..........
المتعة و الفائدة عنواننا فمرحباً بك بيننا
بانتظار نزف قلمـك أختي الفاضله..
دمتي بحفظ الرحمن
[1]
أسفرت وأنورت بمقدم اختنا شيماء ..........
المتعة و الفائدة عنواننا فمرحباً بك بيننا
بانتظار نزف قلمـك أختي الفاضله..
دمتي بحفظ الرحمن
[1]
أسفرت وأنورت بمقدم اختنا شيماء ..........
المتعة و الفائدة عنواننا فمرحباً بك بيننا
بانتظار نزف قلمـك أختي الفاضله..
دمتي بحفظ الرحمن
[1]
[1]
دمت بود