الحقيقة في الوقت الذي يسمون فيه دولتهم بالجمهورية الإسلامية يحتفلون بأعياد النيروز المجوسية, ويتطلعون بذلك لعودة دولة الأكاسرة لأنهم يرون أن الإسلام هو الذي قضى على دولتهم التي كانت تهيمن على كثير من أرض العرب حتى وصل حكمهم لليمن وجاء الإسلام وأبطل كل معتقداتهم الفاسدة بينما هم لايزالون يقدسون عاداتهم الشركية وأعيادهم الجاهلية في تناقض صارخ مع مايشيعونه عن نظامهم الإسلامي ويدلسون به على الدهماء بتطبيق الشريعة كيف يمكن المواءمة بين
تمسكهم بأعياد مجوسية وإدعائهم بأن جمهوريتهم إسلامية .
فحكومة الملالي ، وملاليها ، والولي الفقيه لا يؤرخون بالتقويم الهجري ،بل بالفارسي الزرادشتي ومن جانب آخر يحتلون ثلاث جزر إماراتية عربية سلمتهم غضت الطرف بريطانيا عن احتلالهم لها بعد انسحابها من الخليج وتخلت بذلك عن معارضتها انضمام البحرين للأمم المتحدة كما زرعت بريطانيا اليهود بفلسطين , سلمت الجزر الثلاث لإيران الشاه الذي انقلب عليه الخميني
وأسس جمهورية"إسلامية" ولكنه ومن خلفه جاءوا ليؤكدوا حقيقة زعمهم بإسلامية إيران
فكما هي إيران إبان حكم الشاه تحتفل بأعياد النيروز وغيرها وخلفوه كدولة استعمارية ، فها هي جمهوريتهم " الاسلامية" تسير على بمذهب فاسد وعادات جاهلية كسروية وأطماع وادعاءات باطلة بالبحرين وبأبدية سيادتها على الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى التي تتبع أمارة الشارقة وتاليا الإمارات العربية المتحدة.
ومن عجب عدم وجود إصرار كافٍ لإعادتها لسيادة دولة الأمارات العربية المتحدة ، وها هي مازالت تكرس صبغتها المجوسية بأعيادها ، والاستعمارية باحتلالها لجزر عربية ولة الإمارات العربية, ،إن جمهورية إيران و" إسرائيل " وجهان لعملة واحدة.