بنت حلال وابن حلال ،، والنازحون لا عيد لهم !!
عيد الماضي أشد بهجة وفرحة في النفوس ، كنا نفرح بالملابس الجديدة البسيطة الجاهزة ،
كنا نفرح (بالطراطيع) التي كانت غير مدوية الانفجار .
للحلويات طعمها اللذيذ .
والسلام والمعايدة بين الأسر في يوم العيد ليس له حدود فلا أبواب مغلقة ولا رسائل نصية تكفي عن التواصل .
في يوم العيد لانوم بل معايدة ، وقلوب طاهرة ، ووجوه تلبس ثوبا من نور كأنها بدوراً تمشي على الأرض .
آه ما ألذ ( الثريد) و( المرسة ) و ( الكبسة) ومختلف الأطعمة التي كانت توضع للإفطار في الحي وكل بيت يأتي بنوع من
الطعام .
ما أصدق دعوة الكبار وأجملها عندما يقولون للشاب ( بنت حلال) فيرد الشاب آمين
ثم يدعو ولك ياعم ( حجة وتمدينة) ويتبعها بابتسامة عريضة وعبارة ( بنت حلال) ليسود الضحك والفرح بين الصغير والكبير .
ليت العيد استمر كما كان ولم يطرأ عليه تغيير
لماذا غاب مظهر الإفطار الجماعي ؟
واختفت تبادل الزيارات والتهنئة بالعيد؟
وأصبحت الأبواب مغلقة ونهار العيد للنوم؟
فقدنا لذة العيد وبهجته برغم الملابس الجديدة والأنيقة جداً
فقدنا التواصل الاجتماعي واستخدمنا (الإتصال) حتى مع الجيران والأقارب .
ولكم مني دعوة بعيد له بهجة ما مضى من الأعياد وأن يجعل الله عيدكم أسعد الأعياد
و( بنت حلال) لكل شاب .
ــــ رسالة خاصة
يوم العيد يوم بهجة لكل إنسان إلا النازحين فحالهم لن يسر صديقاً ، ولسان حالهم في قول المعتمد بن عباد :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكان عيدك باللذات معمورا
فالطفل لن يجد صديقه والطفله لن تجد صديقتها وإن لبسوا الجديد فلن تكون للعيد فرحة في قلوبهم
والأب بعيد عما بناه ومرتع صباه وإن سكن في الفنادق الفخمة
والأم تفتقد الدار والعناية بها وإن سكنت في قصر منيف
والأسرة تغيب عن شفاههم إبتسامة الفرحة بالعيد وتسكب أعينهم ( دمعة حارة)
أشد سخونة من ماء العين الحارة
وكما يقول المعتمد أيضاً :
برزن نحوك للتسليم خاشعةً
عيونهنّ فعاد القلب موتورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّرةً
أبصارهنّ حسيراتٍ مكاسيرا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره
وقبل كان بماء الورد مغمورا
لكنه بسيول الحزن مُخترقٌ
وليس إلا مع الأنفاس ممطورا
لكم الله أيها النازحون ثم أبو متعب فنحن لانملك إلا الدعاء لكم بالعودة للديار وعودة البهجة لنفوسكم .
5
0
1814
09-10-2010 02:30 صباحًا
اصبرو . تهامه لكم وفدكم ترحب بكم ايناا كنتم
ربما هذه عقوبة لكم أيها النازحين لأنكم فرطتم في أرضكم وتركتموها
لليمنيين المخربين من الحوثة وأويتموهم وأسكنتموهم في منازلكم
واكلتموهم وشربتموهم وأخبرتموهم عنه نقاط حرس الحدود ودورياتهم
فمن باع وطنه فليس له وطن ..
تحياتي ودمتي يابلادي وعاش فوق ثراك الأحرار الذين يفدون الوطن
بدمائهم وليس من يبيع وطنه بحفنة ريالات ..
أنشري جازان نيوز فهي عين الحقيقة ...
كل إناء بما فيه ينضح
قال لي صديق من إحدى القرى ( الملاصقة للحدود) ولم ينزح أهلها لبعدها عن بؤرة الصراع:أنه يتمنى ان يحصل على أرض في قرية بعيدة عن الحدودليبني بيتا عليها ويبيع عمارته بأي ثمن ويرحل وعندما سألته لماذا ردقائلا:لقد أصبح من لا قيمة ولا وزن له من أصحاب الأملاك والأموال والصولات والجولات من التهريب..تهريب كل شيْ..لم أعد احتمل البقاء.
هم الذين سهلو الطرق لوصول الخونه الي ارضيهم
سوال يطرح نفسه
لماذا لم تنزح المحافظات التي تحد اليمين
الجواب علي ماعتقد معروف للكل
جازان نيوز اتمنى حفظ كرامة اخواننا النازحين
يعطيك العافيه استاذ مساوى
فمن مبدا ان الارض كالعرض فنحن شباب ورجالا واطفالا ايادينا بيضاء والله العالم بمن كان السبب في كل ذلك
ونحن لا نضع اللوم علينا وندع اصحاب العقول الضامره تتحدث فيما لا تفهم به الا في شي واحد انا كنانعتقد انا نمتلك مشايخ قبائل في هذه العباره يتوجس المعنى فاين هم هؤلاء الرجال الذين امتلكوا شي ليس بكفؤ له
فشيخ القبيله ليس اسما فحسب بل شخص يحميها ويرعها من افواه الجاهلين ويرفع بها الى القمم شي اود قوله في النهايه الى من يود الكتابه والردود التي قد تكون ساذجه
هو ان تنظر الى نفسك قبل ان تنتقد غيرك
واعرف من انت ولاي قبيلة تنتمي
فوالله ان الزمان لا منقلب فخوفي انك ستكون ممن ينتقد لشي ليس لك يد به 0000
لكم خالص تحياتي
واما من ناحية النازحين فنقول لهم اللة يعينكم علي ما اصابكم ولكني زعلت علي بعض الردود من الزملاء بقولهم انهم خونة فانا اقول ليسو كلهم خونة والخائن ربنا كشفة وهو الان في غاسق لا وقب
اما من ناحية الزميل الصميلي الذي شفت ردة الاسبوع الماضي بقولة ان البرفسور اخذ شهادة من البقالة اقول الحمدللة علي كل حال والمشكلة الي درسني صميلي من جماعتك وهو الي اعطاني الشهادة فبودي انك توجة الية السؤال واخيرا يا صميلي الي يبغا يرد يرد زي الناس اترك عنك الفلسفة الي ما لها داعي وانا ما ابغا اغلط عليك ولا واللة عندي كلام كثير وارجو ان لا تكون من قرابة اشعب واخيرا تقبلو مروري والسلام عليكم