قرأت خبرا في صحيفة جازان نيوز عن مجهودات الشرطة خلال 72 ساعة ولفت نظري عدد المخالفات المرورية في ثلاثة ايام حيث وصل عددها 1038 مخالفة !
حيث لو فرضنا شهريا ستكون هناك 10380 مخالفة مرورية يعني أن هناك*124560 مخالفة في منطقة جازان فقط خلال عام واحد تقريبا !
حيث أن منطقة جازان لا تعاني كثافة مرورية كما تعانيه بقية مناطق المملكة كما أن نقاط التفتيش قد قلت بالاضافة نحن في شهر رمضان حيث تقلّ نسبة الحركة المرورية عن غيره من الشهور.
عرف التاريخ أن الأنظمة شرعت لحفظ الناس وحقوقهم ، ولكننا نلاحظ أن ثمة أنظمة شرعت لمصالح قوم علي مصائب غيرهم ، وذلك ما نشاهده أن هناك نظام لم يردع هذه المخالفة رغم دعوة تطويره على *حساب مصلحة من لا يراعي مصلحة المواطن !
ويظهر اهتمام هذا النظام للجانب المادي فقط فأنا كغني أو ... لن تهمني المخالفة ولكن كمعذور الحال ستجد أن أبواب الدين قد شرعت وحرمت من الكثير بما لا حق فيه،
فهو ممنوع من الخروج من البلد ومن الاستدانة وكثير من العراقيل وكثير من الامور لأنه لم يربط حزام الأمان ولأنه عنده نور الفرامل معطل وهذا لوحة السيارة قديمة وذلك لم يجدد رخصة فماذا إذا تم إضافتها لمديونيات "سمة" وذلك تباعا بعد نظام "ساهر" حيث أفادت إحصائياته الأولية في بعض أحياء خلال شهرين بثلاث مائة مليون ريال معظم المخالفين حسب التقرير من الدخل المتوسط فما دون !*
وعلي هذا نفتح له باب الفقر على مصراعيه في بلد غني يقطنه طبقة بيضاء وطبقة من "الشودرا" وربما الطبقة السوداء التي تقف مكتوفة الأيدي.
رغم ما اتخذ من قرارات بشان تطوير النظام المروري لكنه لم يحد من هذه التجاوزات لأن الاهتمام المراد من هذا النظام ليس الحد من هذه التجاوزات بقدر ما هو مصدر دخل يشكل أولوية في تضخم الميزانية وارتفاع نسبة الضرائب !
كنا نريد أن نلمس تطورا لحد هذا النظام من المتلازمة المالية التي يعتمد عليها لكنه تطرق لزيادة العقوبة "الضريبة" للحد الأعلى إذا لم تقم بسدادها في الفترة الأولية من تاريخها.
ولا أعلم عقوبة في الاسلام كبلد "شريعة" إذا لم تنفذها تزداد عليك بمرور الايام ، وللأسف رغم تجاوزات هذا النظام للأمور الشرعية وللعقيدة في البلد إلا أن مؤسسة الإفتاء فيه تبتعد عن الخوض فيه ككثير من القضايا الدائرة وتلتزم الصمت حياله.
إذا كنا ابتعدنا عن تطبيق الشريعة كدولة إسلامية في هذه الأمور أتمنى ألا نبتعد عن قوانين "حامورابي" كنظام دولة.
فالخطة التي تصنع لكي لا تتغير فهي خطة فاشلة وكذلك النظام إذا جاء ولم يعدل للأفضل فلن يكون نظاما متميزا.
وتعد فترة حكم خادم الحرمين الملك الراشد عبد الله بن عبد العزيز قفزة هائلة في التطور في كثير من المجالات وكذلك الأنظمة وما شاهدناه في القضاء يدل على فطنة ووعي للخروج من مستنقع الشكاوى المظلم ومن متلازمة المال وشكل نوعية مثالية تحدث عنها العالم بنزاهة القضاء *وكم نتمنى أن يتم تطوير نظام المرور حديثا لكي نشاهد بلدا مثاليا في طرقاته وممتلكاته.
فالنظام دائما ما يشرع للحفاظ على الراعي والرعية لا أن يكون النظام "حاميها ومُردها ... " !
فهد بن محمد
Xe-@live.com
هذه المخالفات إنما هي جباية من جميع طبقات المجتمع ... ولكنها فقط تطبق على الضعيف ،،
و اما القصد من تطبيق الأنظمة كزيادة قيمة المخالفة .... و ساهر ، و غيرها ......
فهو مصدر دخل فقط
و أكبر مثال ... نظام ساهر ...
صحيح أنه يراد به تطبيق الأنظمة المرورية .... و لكن ... لاماذا لا يكون هناك توعية و تثقيف للجميع بالأنظمة المرورية بدلاً ... من أخذ أموالهم بالترصد لهم ....
عزيزي ... يكثر الحديث عن المرور .... و أتمنى أن تطرح كشركة للإكتتاب ... تأكد أنها ستكون رابحة بكل المقاييس ....
تحياتي
من الناحية الاخرى وبكل اسف ان بعض مسؤولي الجهات من القطاعين الخاص والعام لديهم المقياس في الاداء الامثل لعملهم هو من يحصل ايرادات اكثر دون مراعاة للجانب التوعوي والاجتماعي ... تحياتي
عندي اختلاف بسيط معكم في هذه المسألة
نظام المرور مثل المخالفات والرخص وساهر هيا وجدت في الأصل للتنظيم والمتابعة والعقاب في نفس الوقت وايضا مصدر دخل للمؤسسة.
لكن مع اختلاف اساليب الاستخدام تختلف فعالية تلك الانظمة حسب كل مستخدم
نعم يوجد اخطاء وتجاوزات ولاكن في نفس الوقت توجد فوائد لتك الانظمة منها حماية ارواح الناس من السرعة الجنونية وقطع الإشارات الخ...
فلا يستطيع رجل امن وضع مخالفة سرعة لك مثلا وانت ملتزم بالسرعة النظامية وغيرها امثلة كثير
اما بالنسبة لربط المخالفات بالأحوال او الجوزات اوغيرها فلا تعليق عندي
وشكرااا
2-الاحصائية المذكورة لاتتعدى يوم واحد ولو دخلنا القرى وشوارع المدينة القديمة لوجدنا مخالفات تعادل مخالفات المملكه في يوم
3- للعلومية اكثر المخالفين يحملون رخصة قيادة لكنه لايحمل شهادة في التعامل مع المركبة واخلاقيات السير ونتائج مخالفات السير
4- اكثرهم حصل على السيارة لنجاحه من الابتدائية للمتوسطة هدية من الوالد اوالوالده التي اصبحت تعمل ولها دخل والتقاسيط ترحب بكل معلمه بدون كفيل [/color]
لا وما جاء ساهر جيزان والله لا ياكلون طينه .. لا ن ساهر اخو الكرهباء والماء ومصاريف الاولاد والايجارات .. يعني جاء يساندالمواطن على الصعاب التي تواجهه في حياته اليومية ..
تخيلو يا امه محمد في يوم واحد مخالفتين بقيمه 800 ريال
وانا داخل الرياض 300 ريال وانا طالع من الرياض 500 ريال لا وعلى خط سريع .. الله لا يوفق من اقترح ساهر .. مصاريف المدارس راحت لساهر ياعل ربي يسهر من اقترحه ولا عاد ينام ماحيي .. قولو امين