جازان نيوز -نايف الزنقوطي
شكرا لاهل الخير وجزيل الشكر و العرفان لشباب محافظة الدرب
بعد رحلة صيفية في ربوع مملكتنا البهية فوق ظلال السودة وريف الحبلة وجمال أبها خضنا هذا الانتصار الوطني مع عائلتي الحبيبة .. عدت لجازان كحنين أي محب فمذ كنت في عقبة ضلاع
و أنا عيني تداعب عصرية أول يوم في رمضان .. قلت سينصفنا اليوم وسنصل لصبياءجنتي التي أسكن بها .. لم ينصفنا الوقت ولكنه حكم علينا بأن نشاهد أجمل منظر رمضاني أراه في حياتي.
فمذ لامست أذناي نغمات التكبير معلنا بركة أول يوم رمضاني و أنا في مشارف الدرب. عائلتي و أطفالي معي وكانت المحلات أقفلت حينها ، تفاجات برجال
الدرب وشبابها وشيبانها يقفون عند إشارات المرور في مشهد مؤثر يوزعون مائدات إفطار لكل مار
الجميل كانت
همتهم عالية
وتعلو وجوههم ابتسامه تشرح الصدر
ودون تذمر وكانهم في
ساحة ابتسامة مفتوحة ومصافحات ..
لدرجة ان اكبر ابنائي حسن
اخرج
من جيبه المال قال لما لم
تعطي هذا الرجل المال هذا المال المصروف قد اعطيتني بااللأمس
فما كان مني الاأن
استرجع في ذاكرتي كرم آبائنا وحفاوتهم بالضيوف في هذا المشهد .. ويجول سؤال في خاطري هل سنشاهد عند كل إشارة مرور من بلدنا نظام "فاطر" مع كل صلاة مغرب من هذا الشهر الكريم .. لا تزال في نفوسنا بقايا العزة والكرم وفعل الخير .. ولا تزال البركة في هذه البلاد الأمينة .. ولا تزال البركة في كل فرد فوق تراب هذا الوطن الغالي ..
جزاكم الله كل الخير يا شباب الدرب
شهركم مبارك
يعطيك العافيه اخ نايف على هذا المدح والاطراء
وهذا الشيء ان دل على شيء فهو يدل على طيبة اهل الدرب وطيبة اهل المحافظة ككل وطيبة اهل جازان عامه .
اسال الله ان يبارك لك بهذا الشهر وان يجعله شهر مبارك عليك
أخوك احمد المشيخي زميلك في دورة ادارة الموارد البشريه
كل عام وانت بالف خير وبركه
ليس بغريب هلى شخص خلوق مثلك وابن بار بمنطقته شكره واشادته بفعل ما
وفقك الرب ياابا نواف فكم انت مبدع وانا من المتابعين لمقالاتك الاسبوعيه اتمنى لك التوفيق من كل قلبي
شكرا شباب الدرب