رفسوا المواطن يا "قدس الله سرك"
ليس غريبا أن تتعود على الإهانة خارج وطنك لأنك جربت أصنافا منها داخله !!
تلاحظ مشاهد الأسف تعم الشوارع عندما يحكم عليها بالإعدام لأنها بيضاء تخص لا أحد !!
وما أقسى ذلك المنظر عندما تؤخذ مكبل اليدين لأنك وقفت بأوراقك وبصدقك وبحجتك أمام جدار لا تستطيع أن تتسلقه !
وستشاهد أنواع الذل عندما تحل كارثة من السماء وتكشف زيف بغاة الأرض لترى الغلابا في مكان يتبجح بغناه يتكدسون في ثلث الليل الآخر أمام أبواب المن حتى تتصدق عليه أياد بنفس سطوة الكارثة.
لسان الحال :
من لم يفز بالذل فاز بغيره
تعددت الأشكال والذل واحد
وليس بعيدا عنها ما يحصل للمواطن من سكاكين جزاري الوطنية على العرش المزيف في سلطة المكاتب المقدسة في مملكة مصلحتي متناسيا بلادي ومملكة الملك الرحيم والشعب والدين. وحينها سيظهر لك من يتهمك بأنك مزيف لوطنيتك وستجد أنك بين غرف الجلاد منزوع الأظافر أو مطرودا بحكم مستهتر يقايض في بلاده.
ويبدوا أكثر غرابة ثقافة الاعتصام التي لم نشهد مثيلا لها منذ ولادة الدولة السعودية الثانية والثالثة لنرى الآن من تعلم ثقافة العاشورائيات ليظهر لنا العاطلين والمفصولين وهكذا من يقف ينادي سيدي المسئول "قدس الله سره" ليعجل بسيادة "الوظيفة" "عجل الله فرجها"
ولم يكن الزمن "عليه السلام" يعلمنا هذا ولكن عندما خرج البغي "لعنه الله" كان الشيطان يوسوس في قلوب تعودنا من عصمة سيدنا المسئول أن ننادي عن مولانا المانح "عج" الذي غاب في سردابه ولم يخرج وعلينا أن نضرب أنفسنا استجابة لمولانا "عليه صلوات الله" الذي قتل ظلما في يد الشيطان الرجيم.
باعتقادي من الغريب*أن يتغاضى سعادة السفير عن ركل المسافر لأن هناك أكثر من مواطن يعاني من مثيل تلك الركلات في الداخل والخارج ويتغاضون عنه لأنه "مواطن" مغلوب ويأمرونه بـ "نفذ" ويحكمونه بسياسة "أكتم" بحجة "دبلوماسية" أو "سياسة تسامح"*
ولك أن ترى حينما تتحدث في الإعلام عن قضية كذا وكذا ليظهر لك من فوق القانون من يجرب عليك فعل "اسكت" أو جملة "لا تتدخل فيما لا يعنيك" أو هذّر لكي تُعذر !*
ولك أن تتعجب من حزب أبي السمح في متخذي القرار وفي الوزارة وفي السفارة وفي المسجد أو عندما يظهر في صحيفة "ما" يقول لك "عيب تتكلم كذا لأنك راح تفضحنا عند الغرب، وسيتهكمون علينا"
قلت حينها (قبل أن يتهكم علينا الغرب رفسنا الجيران العرب)!!
فهد بن محمد
Xe-@live.com
شكرا لك من القلب...
أتمنى ان تستمر هكذا ...لا تعرف إلا الحق
للاسف ما وصفته هو موجود وبكثرة والله أيام تمر عليك وانت تموت قهرا من صنائع أعمالهم
لا نقول إلا
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخي فهد، اشعر بأن الكلمات تخرج حميما من فيك،واتفق معك في كل ما ذكرت، فإلى متى سيعيش المواطن تحت رحمة هؤلاء المسؤلين
بالفعل... لقد رفسوا المواطن...
لك تحياتي
لقد كتبت فأبدعت
و وصفت فأتقنت ....
نعم لن يشعر المسئول بالمواطن و هو يضع نفسه في برجه العاجي ...
محيطاً نفسه بحجاب سرمدي من الكذب و الخداع ، و الكبر ....
إستمر عزيزي فهد في نقد الحال بقلمك اللاذع ..
أتمنى لك التوفيق دائماً ...
محمد
أهلا فهد ،
وأنا لا أحبذ المديح الكاذب ، أو غير الطبيعي ، فأنت لست بكبير والرب أكبر ، ولكنك صنعت مساحة من نفسك الأبدي ، مساحة كالسماء حريّة ، أسبح يا فهد وأطمئن ، حولك ألف طائر صادق ، حولك ألف رجل غاضب ..
فهد شكرا ً لأنك تكتب عن "الغلابا" كما تحب أن تسميهم ،
لا تفخر بشيء ، فقط لأنك تكتب ل رجل سبعيني " غلبان " ،
فهد ، أنا أسامة الأمير ،
أبدعت في كتابة هذا المقال الذي وصفت لنا فيه الحال ،،،
ولكن : هل سيصل هذا المقال إلى الذين يهمهم الأمر ؟
أم سيكون مكانه في قلوبنا " نحن " الذين امتلأت قلوبنا بالكثير
من الهموم ؟
لك مني أرقّ التحايا ، ودام قلمك في سماء الإبداع ...