جازانُ يافتنةَ الشُّطآن في السحرِ
ياروضـةً فـي رفقـةِ المطـرِ
فيكِ السفـوحُ الخضْـرِ عانقهـا
بيضُ السّحابِ الآسـي كالـدُّررِ
فيفـاءُ كالميسـاءِ قـد وقـفـتْ
تزدانُ بالفُلِّ في إطلالـةِ القمـرِ
والقمَّةُ الشمَّاءُ في العزّينِ يحْضُنُها
سفحُ الصّهاليلِ النَّـدي العطِـرِ
والرَّيث بالرَّاحينِ قـد بسطـت
جوري الزُّهورِ الباهي والغُـدُرِ
أرضٌ حبـاهـا الله بسـمـتَـهُ
فيهـا تجلَّـتْ جُمْلـة الصـورِ
من قمّـةِ التـلِّ البهـيِّ سمـت
حتى الشُّطوطِ البيضِ والْجُـزُرِ
ضمَّت أميـر الجـودِ واحْتفلـت
في ساحةٍ مـن عِطْـرِهِ الوفِـرِ
المعاني خلابة جدًا, وتمتلك مخزون بياني بديع
بيدَ أنّ القصيدة اجتاحها كسور في معظم أبياتها
تمنّيتُ أنّكَ قوّمتها قبل أن ترى النّور !
موفورُ الشّكر لكَ | للشّعر
تحياتي