أزمة تعليم أم أزمة ثقة؟
في الأعوام المتأخرة تم ابتكار اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية لخريجي الثانوية العامة,ناهيك عن العائد المادي الذي يدخل في حساب" قياس". في دول أوروبية يتاح لمن نسبته 85بالمئة بدخول أرقى الجامعات في تخصصات علمية وحتى كليات الطب,الملفت أن كثيرا من الطلاب الحاصلين على معدلات مرتفعة من 95بالمئة ومافوق ,بالكاد يحصلون على 70بالمئة بمعدل الاختبارات التحصيلية مع القدرات مع أخذ مايوازي ثلث مجموع الدرجات بشهادة الثانوية العامة.
والبعض قد لاينجاوز 50 بالمئة أو يزيد مما يتسبب في تعثر قبوله بالكليات التي تتناسب وطموحه.أو قد لاينم قبوله بأي كلية علمية هذا فيما يخص (الثانوية علوم طبيعية) أما الشرعي أو الإداري فمصيبتهم أعم وأدهى ،وهذا بالنسبة للبنين وللبنات ،وغالبيتهم يوجهون لكليات إن هم اجتازوا النسبة المقررة للقبول بالمتوسط الحسابي للقدرات ومايجتزأ من درجات الثانوية .
ولقد حصلت مآسٍ إذ أن بعضا من الخريجين أو الخريجات نجحوا من الثانوية بنسب مرتفعة تتجاوز 95 بالمائة ومع هذا المعدل الموزون أي تراكمي الثانوية باحتساب نسبة مئوية تقارب الثلث والقدرات للأدبي وزائدا التحصيلي للطبيعي ..يخفقون ولايحصلون على حتى ستين بالمئة. بالمقابل نجد أن طلابًا أو طالبات مجموعهم بالثانوية أقل من تسعين يتمكنون من الحصول على معدل موزون يؤهلهم لدخول الكليات المناسبة والمطلوبة لسوق العمل ،لسؤال : أ
أين يكمن الخلل هل هو عدم الثقة في مخرجات التعليم العام ناهيك عن الخاص ،وكما تدين تدان.. تقوم الخدمة المدنية باختبار قدرات لخريجي الجامعات وبالخصوص المتقدمين للوظائف التعليمية وربما لغيرها.نفس المعايير ونفس الطريقة تطبق على خريجي الجامعات, لموضوع مؤرق وذو شجون ولابد من المكاشفة لبيان الخلل.
وما السبيل كي تثق كل من الوزارات الثلاث في الأخرى.؟ وخلافا لما يعانيه الخريجون من بطالة غير مبررة ، بيد أن العامل الغائب الحاضر هو ضعف التأهيل في الجامعات للخريجين, أم عدم صدقية الاختبارات المدرسية بمعنى أنها لاتعطي مؤشرا حقيقا لمستوى خريجي الثانويات. وكارثة الكوارث أن مدرسة بإحدى إدارات التعليم تحصل أربعة طلاب منها على نسبة 100بالمئة!!!! دع عنك بقية المواد هل يستطيع طالب الثانوية العامة أن يتحصل على 100 درجة في القرآن الكريم أو مادة التعبير....أو التربية البدنية,, لأن مهاراتها لا تعتمد على الحفظ أو التحصيل بل لها مهارات من المستحيل حتى على معلمي تلك المواد أن يتحصلوا على 100درجة.
ختاما,,,نظرة واقعية وشفافة ستجعلنا نستشرف مستقبلا مطمئنا لشبابنا.
مشكور استاذي لطرح لهذا الموضوع
الله يبارك فيك
تحياتي
هي أكل أموال الناس ولكن بطرق أكثر شرعية من مساهمات سوا 0
أتمنى عليك لو تنشر هذا الموضوع في منتدى وزارة التربية والتعليم ، وإن كنت أعلم ردهم مسبقا ، وأذكر أنني واجهت الأمير مدير المركز الوطني في القناة السعودية الأولى وقلت رأي بصراحة وقلت لا فائدة فيه وأكل أموال بالباطل وتقبل كلامي بابتسامة وقال : الحمد لله وصلت إليكم صبيا ، وكان هذا في أول سنة تقرر اختبارات القياس 0
أصبحت أموال المواطنين تؤكل بكل الطرق ، مخالفات مرورية ، اتصالات ، كهرباء ، تموين اسلامي ( ربا ) بطاقات اسلامية ( ربوية ) وغير ذلك 00 لأنه لا يوجد من يدافع عن المواطن ، فلا يوجد نواب للشعب ، بل مجلس شورى مبرمج ولا يتكلم باسم الشعب ولا يجادل من أجل الشعب 0
احترم وجهة نظرك
تحياتي