وطني له بين الكواكب كوكب= وإذا حكى كل المسامع تطربُ
والمكرمات حفظتها ياموطني=وعلاك شمسٌ في المدى لاتغربُ !
والشعب شعب شامخ ذو فعة=لسنا قطيعا في البراري تذهبُ
وولاءنا فيك التزام واثق=شلال حب نهره لاينضبُ
وطنُ المآثرِ والمروءاتِ التي = بمِدادِ فخرٍ في المعالي تٌكتَبُ
مازال للدنيا منارةَ رِفعةٍ=وعلى الفضائلِ لم يزلْ يتقلبُ
هي قبلةُ التوحيدِ ضجَّتْ حولَها = أنفاسُ أقوامٍ لها تتحببُ
ومدينةُ الإسلامِ دارُ المصطفى = أنوارُها طولَ المدى لاتُحجَبُ
وهناك عاصمةُ الفخارِ رياضُنا =عن مجدِ أهلِ العزِّ لا تتنكَّبُ
فيها البطولاتُ التي يحدو لها =فرسانُها الأبطالُ يوم تواثَّبُوا
ساروا وراياتُ المودةِ رفرفتْ =فإذا المناطقُ بالوئامِ تُرَحِّبُ
فتباشرتْ فيها القلوبُ و وحَّدتْ=أرجاءَها فإلى الأصالةِ تُنسَبُ
عبدالعزيز وقد دعاه رجالُها = ولهم أجابَ وإنَّهم ما خُيِّبُوا
فهم الذين بنوا لمملكة العلى = صرحًا له أهلُ المدائحِ أطنبُوا
وهم الملوكُ الأُسْدُ في أعنانها = صنعوا الحضارةَ للبلادِ وأسهبُوا
في عالمٍ لم يحترمْ إلا الذي = لِيَدِ المعالي سعيُه يتقربُ
لمسيرةٍ فيحاء أزهرَ ربعُها = فالحقلُ دنياهُ الجميلةُ تُعشِبُ
سلمانٌ أغناها بأجدى حكمةٍ = فهي المغاني بالسَّدادِ ستخصبُ
يرعاه ربِّي قائدا ، ويمدُّه = بالعونِ والتوفيقِ فيما يرغبُ
ووليُّ عهدٍ همُّه روحٌ سمتْ = في نهضةٍ نحو العلى تتأهبُ
سأظلُّ أشدو يابني وطني له = برُباهُ فالطيرُ القُماري يطربُ
غَنَّيْتُهُ حُبِّي ، وصغتُ مشاعري = أُنشودةً بِرَوِيِّها أتقربُ
والحبُّ للوطنِ العزيزِ فريضةٌ = هيهاتَ يُنسَى عهدُها أو يُسلَبُ
والمكرمات حفظتها ياموطني=وعلاك شمسٌ في المدى لاتغربُ !
والشعب شعب شامخ ذو فعة=لسنا قطيعا في البراري تذهبُ
وولاءنا فيك التزام واثق=شلال حب نهره لاينضبُ
وطنُ المآثرِ والمروءاتِ التي = بمِدادِ فخرٍ في المعالي تٌكتَبُ
مازال للدنيا منارةَ رِفعةٍ=وعلى الفضائلِ لم يزلْ يتقلبُ
هي قبلةُ التوحيدِ ضجَّتْ حولَها = أنفاسُ أقوامٍ لها تتحببُ
ومدينةُ الإسلامِ دارُ المصطفى = أنوارُها طولَ المدى لاتُحجَبُ
وهناك عاصمةُ الفخارِ رياضُنا =عن مجدِ أهلِ العزِّ لا تتنكَّبُ
فيها البطولاتُ التي يحدو لها =فرسانُها الأبطالُ يوم تواثَّبُوا
ساروا وراياتُ المودةِ رفرفتْ =فإذا المناطقُ بالوئامِ تُرَحِّبُ
فتباشرتْ فيها القلوبُ و وحَّدتْ=أرجاءَها فإلى الأصالةِ تُنسَبُ
عبدالعزيز وقد دعاه رجالُها = ولهم أجابَ وإنَّهم ما خُيِّبُوا
فهم الذين بنوا لمملكة العلى = صرحًا له أهلُ المدائحِ أطنبُوا
وهم الملوكُ الأُسْدُ في أعنانها = صنعوا الحضارةَ للبلادِ وأسهبُوا
في عالمٍ لم يحترمْ إلا الذي = لِيَدِ المعالي سعيُه يتقربُ
لمسيرةٍ فيحاء أزهرَ ربعُها = فالحقلُ دنياهُ الجميلةُ تُعشِبُ
سلمانٌ أغناها بأجدى حكمةٍ = فهي المغاني بالسَّدادِ ستخصبُ
يرعاه ربِّي قائدا ، ويمدُّه = بالعونِ والتوفيقِ فيما يرغبُ
ووليُّ عهدٍ همُّه روحٌ سمتْ = في نهضةٍ نحو العلى تتأهبُ
سأظلُّ أشدو يابني وطني له = برُباهُ فالطيرُ القُماري يطربُ
غَنَّيْتُهُ حُبِّي ، وصغتُ مشاعري = أُنشودةً بِرَوِيِّها أتقربُ
والحبُّ للوطنِ العزيزِ فريضةٌ = هيهاتَ يُنسَى عهدُها أو يُسلَبُ