أحببتُها والحبُّ فيها تنامى =أخبرتُها أنْ في الهوى أقْسَاما
أَنَّي بِجانبِ مَن أُحِبُّ كأَنَّني=صُبحٌ تنفَّسَ في فَلاءِ خُزامى
ما الحبُّ إلا عاشقٌ بجِوارهِ=طَيْفٌ ... تربَّعَ عرْشُهُ إلزاما
إنْ بُحتُ عنْ عِشْقي فَذاكَ لأنَني=رَجَحَ الفؤادُ بِحُبِّها مُذْ هَاما
لمْ يَبْقَ وِسعٌ في الفؤادِ وفي النَّوى=قدْ لاحَ عِشقاً مُفعماً قَوَّاما
حتى القصيدُ تضَوَّعَتْ أبْياتُهُ=أبدى الغَرامَ لأَهلِهِ فَتسامى