كورونا من خلال المتابعة ، واسترجاع الأحداث منذ عشرات السنين هي نبتة بشرية فيروسية تمت زراعتها ، وهي الجيل السابع من اجيال سبقتها خلال ٣٥ عاما مضت ، وقد بدأت بجنون البقر واستمرت الى انفلونزا الطيور فالخنازير حتى كورونا الشرق ووصولا الى كورونا المتحور ١٩ .
ايضاً إستمر تتابع التطور لهذا الفايرس بمراحلة المتعددة والتي منها :مراحل سياسية بدأت بفكرة الاتحاد الأوروبي وهي فكرة بريطانية ، فالعملة الموحدة ماعدى الباوند البريطاني الذي اصر الانجليز ان يبقى كما هو ، فالتكامل الإقتصادي الأوروبي ، فالتفكير الإنجليزي بالتحول من الاتحاد الى الشراكة ، فالانسحاب التام من الاتحاد .وهنا تحوم شكوك لدى من يراقب الأمر بدقة عن سبب انسحاب دولة مؤسسة من اتحاد ناجح ..؟! .
وكذلك واكب هذا الأمر تحولات استراتيجية بدأت بخطة الطريق الفلسطينية الاسرائيلية ، فتقوية حماس ، فحصار عرفات ، فقتله ، فاتفاق غزة اريحا اولا ، فدعم حماس والسماح لايران بالتغلغل فلسطينياً ، فتنشيط جماعة الإخوان ودمجها بالقاعدة وتطعيمها بداعش ، فمحاولة كسر فتح ، فزرع قناة البي بي سي بقطر تحت اسم ( الجزيرة ) ، فعقد شراكة مع أمير قطر خصية الخليج بالسماح له بتولي الحكم وحمايته من الدول المجاورة مقابل الانفاق على حماس والتكفل بنفقات الربيع العربي ، فاطلاق الربيع العربي .
ما يحدث اليوم في كافة اصقاع الأرض ليس بفايرس بمعناه الطبي ، بل هو فايرس معدل بشريا بمعناه العسكري وهو أقرب لأن يكون نوع من انواع الأسلحة البيولوجية التي يمكن اطلاقها بشكل منضبط من قبل الأسلحة الهجومية بعد تحجيمة لمدد زمنية متحكم بها ، ومكانية شبه متحكم بها، واحيانا يصيب جنس بذاته ويتجاوز الأجناس الأخرى ، او عرق محدد ، واحيانا يكون موجها ضد البشرة البيضاء او السوداء .
ومن خلال المتابعة الدقيقة لردات فعل السياسيين الكبار اليوم نجدها غريبة جداً حيث
اتضح الآتي :-
١/ لم ترصد الدول الاموال والابحاث العظيمة والمتسارعة لإيقاف الكارثة .
٢/ لم يتضح ان هنالك مفاجئة للساسة الكبار حيال ماحدث وكانه كان امرا متوقعا بالذات بالدول العظمى .
٣/ لم تطلب أي دولة تحقيق دولي حيال ما حدث ، او تبدي شكوكها بصوت عال .
٤/ حتى الصين لم تبدي اي غضب او مبادرة لفهم ما حدث بحجم ما اصابها .
هنالك دولة ينطبق عليها ما يقوله اهل الدوادمي ( ما فقد الشاة الا راعيها ) .وهذا يقال عندما يسأل احد عن شي وهو يعرف مكانه ، لكنه يسأل لتضليل الآخرين .هنالك دولة تباكت قبل ان يدخلها الضرر ، ورئيس وزرائها اطلق التعازي قبل ان يموت احد .والأمر لم يعد محل تساؤل ، بل كل ما يبدو ان هنالك ايادي تعبث بالإنسانية ، وان هنالك توافق مجموعة ضد أخرى .الأيام القادمة ستصرخ بالحقيقة ، وسوف تنكشف لأنها اليوم اوشكت على بلوغ الهدف ..
لكن السؤال هل تم العبث بالوقت المحدد والمدروس ، ام ان هنالك خطأ عجل بحدوث الكارثة ..؟!
ايضاً طبياً هل يمكن وقف انتشار هذا الأمر ، ام ان كل مايتم اتخاذه هو مجرد محاولات للبحث عن شي مجهول ، وانها اجتهادات فقط ..؟!كذلك لم يتحدث علماء الطب في الدول الغربية عن رأيهم تجاه هذا الأمر .
لا بد ان كل الإجابات ستأتي قريباً ، لكن ما يجب ان نفهمه بدقة انه علينا معشر السعوديين ان نتقيد بتعاليم حكومتنا كما نتقيد بتعاليم الدين الحنيف ، وان المسألة اصبحت مسألة وطن وامة ، وان نحفظ هذه الحظة وهذه الحكمة بالتعامل مع الكارثة لولاة امرنا كما حفظ آبائنا الجميل للملك عبدالعزيز فترة توحيد هذا الوطن الفخم ، لا ما يعالجه اليوم ولاة امرنا هو اعظم مما سبق من حوادث السياسة السابقة .
اللهم احفظ السعودية واهلها ومقدساتها وولاة امرها وجميع المسلمين .
ايضاً إستمر تتابع التطور لهذا الفايرس بمراحلة المتعددة والتي منها :مراحل سياسية بدأت بفكرة الاتحاد الأوروبي وهي فكرة بريطانية ، فالعملة الموحدة ماعدى الباوند البريطاني الذي اصر الانجليز ان يبقى كما هو ، فالتكامل الإقتصادي الأوروبي ، فالتفكير الإنجليزي بالتحول من الاتحاد الى الشراكة ، فالانسحاب التام من الاتحاد .وهنا تحوم شكوك لدى من يراقب الأمر بدقة عن سبب انسحاب دولة مؤسسة من اتحاد ناجح ..؟! .
وكذلك واكب هذا الأمر تحولات استراتيجية بدأت بخطة الطريق الفلسطينية الاسرائيلية ، فتقوية حماس ، فحصار عرفات ، فقتله ، فاتفاق غزة اريحا اولا ، فدعم حماس والسماح لايران بالتغلغل فلسطينياً ، فتنشيط جماعة الإخوان ودمجها بالقاعدة وتطعيمها بداعش ، فمحاولة كسر فتح ، فزرع قناة البي بي سي بقطر تحت اسم ( الجزيرة ) ، فعقد شراكة مع أمير قطر خصية الخليج بالسماح له بتولي الحكم وحمايته من الدول المجاورة مقابل الانفاق على حماس والتكفل بنفقات الربيع العربي ، فاطلاق الربيع العربي .
ما يحدث اليوم في كافة اصقاع الأرض ليس بفايرس بمعناه الطبي ، بل هو فايرس معدل بشريا بمعناه العسكري وهو أقرب لأن يكون نوع من انواع الأسلحة البيولوجية التي يمكن اطلاقها بشكل منضبط من قبل الأسلحة الهجومية بعد تحجيمة لمدد زمنية متحكم بها ، ومكانية شبه متحكم بها، واحيانا يصيب جنس بذاته ويتجاوز الأجناس الأخرى ، او عرق محدد ، واحيانا يكون موجها ضد البشرة البيضاء او السوداء .
ومن خلال المتابعة الدقيقة لردات فعل السياسيين الكبار اليوم نجدها غريبة جداً حيث
اتضح الآتي :-
١/ لم ترصد الدول الاموال والابحاث العظيمة والمتسارعة لإيقاف الكارثة .
٢/ لم يتضح ان هنالك مفاجئة للساسة الكبار حيال ماحدث وكانه كان امرا متوقعا بالذات بالدول العظمى .
٣/ لم تطلب أي دولة تحقيق دولي حيال ما حدث ، او تبدي شكوكها بصوت عال .
٤/ حتى الصين لم تبدي اي غضب او مبادرة لفهم ما حدث بحجم ما اصابها .
هنالك دولة ينطبق عليها ما يقوله اهل الدوادمي ( ما فقد الشاة الا راعيها ) .وهذا يقال عندما يسأل احد عن شي وهو يعرف مكانه ، لكنه يسأل لتضليل الآخرين .هنالك دولة تباكت قبل ان يدخلها الضرر ، ورئيس وزرائها اطلق التعازي قبل ان يموت احد .والأمر لم يعد محل تساؤل ، بل كل ما يبدو ان هنالك ايادي تعبث بالإنسانية ، وان هنالك توافق مجموعة ضد أخرى .الأيام القادمة ستصرخ بالحقيقة ، وسوف تنكشف لأنها اليوم اوشكت على بلوغ الهدف ..
لكن السؤال هل تم العبث بالوقت المحدد والمدروس ، ام ان هنالك خطأ عجل بحدوث الكارثة ..؟!
ايضاً طبياً هل يمكن وقف انتشار هذا الأمر ، ام ان كل مايتم اتخاذه هو مجرد محاولات للبحث عن شي مجهول ، وانها اجتهادات فقط ..؟!كذلك لم يتحدث علماء الطب في الدول الغربية عن رأيهم تجاه هذا الأمر .
لا بد ان كل الإجابات ستأتي قريباً ، لكن ما يجب ان نفهمه بدقة انه علينا معشر السعوديين ان نتقيد بتعاليم حكومتنا كما نتقيد بتعاليم الدين الحنيف ، وان المسألة اصبحت مسألة وطن وامة ، وان نحفظ هذه الحظة وهذه الحكمة بالتعامل مع الكارثة لولاة امرنا كما حفظ آبائنا الجميل للملك عبدالعزيز فترة توحيد هذا الوطن الفخم ، لا ما يعالجه اليوم ولاة امرنا هو اعظم مما سبق من حوادث السياسة السابقة .
اللهم احفظ السعودية واهلها ومقدساتها وولاة امرها وجميع المسلمين .