صدام وبن لادن وغياب الحكمة
ابن لادن شخصية ديماغوجية أصابه الغرور فأصبح إرهابيا وقد أخطأ بحق أمته وشعبه وعائلته وظن أن المال سيحقق له ماصوره له الظواهري بقاعدة الجهاد فمارس القتل للمسلمين وترويع الآمنيين ببلد الحرمين واسنثنى إسرائيل وإيران من عمليات القاعدة وفسق علماءنا وكفر حكامنا واستعدى على المسلمين الأمم وشوه صورة الإسلام .
صدام حسين شخصية أحادية التفكير لم يقرأ التاريخ كان يقول لايحكم شعبه إلابالشوزن وبالشلوت وهذا ماقاله للصحافة الكويتية ونقل حينها على الهواء بالإذاعة فأطيح به فرموا تمثاله بالشلوت وتخلوا عنه , لو أصغى للنصح لجنب شعبه ماهو فيه الآن , بداية نهايته طمعه بجاره واحتلاله للكويت
يقال شجعه الأميركيون أو غرروا به فمجرد التفكير باحتلال دولة جارة لها أفضال عليه جريمة ,وهل من قائد يخفى عليه عواقب عمل لم يؤيده الامن قبضوا منه رشى مسبقة؟
كان يفتقر للحكمة ولسماع الرأي الآخر , صحيح أنه حارب إيران ولكنه أعاد لها أراض , ومن سذاجته أودع طائراته التي رفضوا إعادتها وهاهي الآن تنتقم منه وتمارس نفوذا طاغيا بالعراق عبر من شردهم صدام حسين وترعرعوا بقم وطهران .
لم يبن نظاما مؤسساتيا بل بنى دولة لشخصه انهارت مع سقوطه وجيشا لحمايته بعد أن أسند الأمور لغير أهلها ,اعتبروا أنفسهم خداما لنظامه وليس للعراق تلك كانت عقيدتهم القتالية التي غرسها فيهم فسلموا الجمل بما حمل .
لقد أفضى صدام لخالقه وقد أخطأ حكام العراق بتوقيت وطريق إعدامه فصوروه بالضحية , وتشفي خصومه لم يزدهم إلا تفرقا وبلدهم دمارا وخرابا ,كما أورد بن لادن ومنظروه بكثير من أتباعهم السذج بالردى وسوء العاقبة بالدنيا والآخرة.
وينسج رائعه تقف لها الأقلام تحيه
مبدع جديد
انضم إلى قرأت مقالاتك
ومن هنا
حيث أنا أقرأ هذه الكلمات وأعيش اجوائها
أبعث بتحية عطرة لهذا القلم
لا عدمنا هذا التألق الرائع