
أيتها الغادة ، لست عما للصبايا
منْ هالةُ النَّورِ؟!إنْ لمْ أعْنِ مَن سَبَقَتْ
و بادرتْني : ( هلا يا عمو يا شادي)
و صافحتْ شاعراً تَياَّهَ تَنظرُهُ
(عمُّو) و لمْ تَرَهُ في ثوْبِ صيَّادِ
ياهالة النور ما أبهرتني وكفى
لكن حجبت ضياء الغيد في النادي*
يا هالةُ النَّورِ خيَّالٌ و صافِنَةٌ
لمَ تُدنَ لِلْعسْفِ من أتَّرابِ أحْفادي
يا هالةُ النُّورِ هل أنْصفْتِ ما سَمَعِتْ
أذناك شعرًا فَتيًا حُسْنهُ بادِ ؟!
و شاعرٌ غَزلٌ أعلا تَوهَّجَهُ
ضَحْكُ العذارى أنيسُ الوحْشِ في الوادي
و قولهن: أعَدْ يا حَسْنَ ما سَمِعُوا
لله شعري فَتَيُّ الحسِّ مياد !
امْضِي كفاختة طارت وقانصها
هاهو لِفاخِتةٍ أخرى بِمرصادِ
*
من جديد (ميمون)