عييتُ في مصانعة توجُّس حذر ،ومصارعة أمواج متسرعة ، ومقارفة بلادة رتابة رتم كئيب؛ اخترتُ ظل شجرة التقط أنفاسًا تلهث ؛أضناها نهارُ صيفٍ قائظ .
نسيت ما كان وطفقت أشدو على وقع اصوات عصافير وقمارٍ ،وقد انحاز كل منهما إلى جهة؛ التقطت قلمي مدونًا : معكم سكنت روعتي ، وطاب مقيلي ، ويكأنهم أخذتهم ثأر قديم مع بشر رعاع يقذفونها بما خف .. فتركوني وحيدًا ، اطعس بخنصري خصلات تستر جزيرة تتوسط حاضن ذاكرتي.
وحدها ؛ قُمْرِية ظلت تواسيني ؛ هبطت بهدوء ، أزاحت يدي وأكملت بمنقارها تصفف مقدمة شعري للخلف ، ثم صدعت تسجع بيسمفونية سرَّت عني ، فالتقطها بيسراي وقبلت رأسها ،وأطلقت لجناحيها "الرِّيح" .
نسيت ما كان وطفقت أشدو على وقع اصوات عصافير وقمارٍ ،وقد انحاز كل منهما إلى جهة؛ التقطت قلمي مدونًا : معكم سكنت روعتي ، وطاب مقيلي ، ويكأنهم أخذتهم ثأر قديم مع بشر رعاع يقذفونها بما خف .. فتركوني وحيدًا ، اطعس بخنصري خصلات تستر جزيرة تتوسط حاضن ذاكرتي.
وحدها ؛ قُمْرِية ظلت تواسيني ؛ هبطت بهدوء ، أزاحت يدي وأكملت بمنقارها تصفف مقدمة شعري للخلف ، ثم صدعت تسجع بيسمفونية سرَّت عني ، فالتقطها بيسراي وقبلت رأسها ،وأطلقت لجناحيها "الرِّيح" .