غَدَاً مِيلادُ المَسيِحْ
لِغَمْضِ العُيونِ ...لِلقَلبِ الجَرِيحْ
لِهُدْبِِ أسْود عَلى الجُفونِ
أَغْمَضَ فِي مَهَبِ الرِيحْ
لِلسَيِدَةِ الجَميِلةَ..
تَضَعُ بَاقَةً حُبِِ
فَتُورِقُ الأزْهَارُ عَلى الضَريحْ
وَلو عَادَ المَسيحْ
وَانْقَشَعَ ضَبَابُ "المَدِينَةِ "
عَنْها وأُزِيحْ ..
وَتَرَكْتِ أحْزَانَكِ
لِتُزْهر الأكْوانُ ..وَتَسْكنِ الرِيحْ .