
اليوم الطريق الى صنعاء مفتوح ، طريقٌ سريع وآمن ، والسرعة عليه مفتوحة من يُسافر اليوم الى صنعاء سوف يحتضنها رغم انف الفُرس والخمائنة.
(اليوم نحن السعوديون نمتلك كل عناصر القوة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والمالية ، وحتى نُمسِك بمصادر قرارات الدول العظمى لكن .. غداً الطريق الى صنعاء سوف يكون مُغلق ، ولن يكون طريقاً سريعاً ولا آمناً ، والعقبات سوف تتوالد على جانبيه ، وسوف تكون سرعته مُحددة ، وقسائم فواتيره باهضة ، (غداً لن نمتلك ربع ما نمتلكه اليوم من عناصر القوّة ، وسوف تنفتح شهيات دول هي اليوم مشبعة) .
من يُريد السفر الى صنعاء ( غداً ) سوف يجد العقبات دون احتضانها ، وسوف يضطر الى دفع قسائم اكثر ويركب مطبات أخطر اذاً ... لنشد الرحال الساعة ، ونركب الطريق ، ونتحمل بعض العقبات البسيطة التي سوف تواجهنا ونضرب ما استطعنا ونقطع العِرق ليخرج الدم المجوسي الفاسد من الجسد اليمني العربي.
قال تعالى :-
( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) ،وقال رسول الله عليه السلام :- ( ما كان لنبي أن يضع لامته على رأسه ثم يضعها قبل أن يحكم الله بينه وبين عدوه ) .
وقال الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن :- ( الحزم ابو العزم أبو الظفرات ، والترك أبو الفرك أبو الحسرات )