لن يحقق التعداد هدفه الشمولي الواضح والناجح , ولن يرقى لخدمة وطننا الغالي من أطرافه إلى أطرافه خدمة ً حقيقية ً فعلية إلا حينما يكون التخطيط متكاملا والتطبيق فوريًا , ومن ثـَمَّ تزول كل السلبيات التي عَلِقـَت ْ بمجتمعنا الحالي , وتزداد التنموية التي أظنها مفقودة إلا في زوايا ضيقه حيث الأضواء المسلطة , ولا أظن أن كلاماً مهماً كهذا يغيب عن أذهان وأوراق رجالات الوطن من أعضاء المصلحة ذاتها أو الهيكلة الإدارية الوطنية الكاملة صاحبة القرار والتنفيذ والتطبيق .
لا نريد حصر المشاريع في أماكن دون أخرى ولا نريد التغافل عن السلبيات هنا بعكس تكثيف انتشالها من هناك .
لا نريد صوتا وقولا دون فعل وتطبيق , وحتى يتغير الحال لا بد من التنفيذ تبعاً لما يجده المسئول في تقارير الإحصاء النهائية بدقة متناهية وعدل واضح ومصداقية عالية .
الشعب بحاجة للكثير والدولة لن تقصر على هذا الشعب , المهم هو أن يكون المشروع الإحصائي تكاملياً , والمهم أن يتخذ الذي بيده القرار ما يراه مناسباً وفق ما يشاهده من صورة واضحة .
كل شيء , نريد كل شيء , نريد تأسيس الضروريات الناقصة والحاجيات المعدومة وحتى التحسينيات الأحلامية .
شعبنا الحالم يأمل دائما في وصول كل جديد يفيده من مشاريع تنموية وحيوية ورائدة تنبعث احتياجاً , وتنساق رغبة فيها , حتى نرقى وندرك العالم , ومِن ثـَمَّ نكون حيث من المفروض أن نكون .
حقا لانريد صوتا وقولا دون فعل وتطبيق
وأعتقد أن هناك حاجات تنموية ومادية ومعنوية وهناك سوف يكون تهاون من بعض الكادر في بعض الحصر والله أعلم
يحتاج عقول كبيرة تفهمه
تحياتي لك ابعثها من فلوريدا
موضوع جـــــــدا رائع ،، نسجت كلمات وحروف وكونت باسلوبك الرائع المعهود
حقائق غاية في الاهمية ,,,,
لازيد على إبداع حرفك // إلا دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
اخو ك / انا