مشكلة التحزب في مجتمعنا....عندما وقع الانقلاب على اردوغان انقسم المهتمون بالشأن التركي إلى مؤيد ومعارض ربما أكثر مما حصل فى تركيا نفسها ؛ فمن القصائد التي تمجد اردوغان إلى غير ذلك .
وطرف آخر يمثل أقصى اليسار يرفض اردوغان بدون حيثيات .
مجتمعنا العربي ببساطة يبحث عن الزعيم بعد رحيل العمالقة عبدالناصر ،فيصل ،ابو مدين ،صدام ، وهو جائع إلى الزعيم الملهم بعد أن عقمت الأمة العربية عن ذلك ..
ومجتمعنا المحلي يناقش قضايا الآخرين بأريحية لايجدها ف قضايا الوطن فهو نوع من التنفيس عن حالة المثقف اليميني أو اليساري أن اردوغان في بلده غير مقدس بينما أضحى عند البعض منا شبيها بالاسطورة.