بعد كل هذه الزوبعة الاعلامية وكل هذه والهالة الاعلامية والافراط بالأموال والتضحية بالوقت من أجل ايصال الانتهازيين وسراق المال العام وقاتلي النفس المحترمة ومن زرعوا الفتن والحروب والتقاتل الطائفي بين أبناء الوطن الواحد ومن سعوا جاهدين لتحقيق مشاريع اصحاب الامبراطوريات التوسعية الفاسدة وكل ذلك الدعم المادي واللوجستي واذا بالمرجعية الكهنوتية انسحبت منهم ومن افعالهم وكأنها ليس هي من كانت الراعية وصحابة الوعظ والارشاد وفي كل اسبوع نرى هؤلاء الساسة يجثون على ركبهم بين يديه ليخذوا التعليمات ,,
وبعد ارهاصات واخفاقات وعمالة هؤلاء الساسة وتسليمهم معظم اراضي العراق الى تنظيم داعش مقابل وعود من اهل الغرب والشرق لكي يبقى نوري المالكي زعيم الحكومة السابقة بولاية ثالثة الا أنهم تخلوا عنه وبعدها اصدرت تلك الفتوى الدموية تلك الفتوى التي أحرقت العراق وشعبه لتأسس حشد طائفي دموي لتلتحق به الميليشيات الارهابية ومع كل هذا وذاك وإذا بالمرجعية السيستانية تتخلى عن الجميع وتلتحق بالقساوسة والفلنتين وتشرعن لنا اعيادهم وطقوسهم وتجيز الاحتفال بها ليكن هذا الجواز كاشف وبيان عن حقيقية هذه المرجعية المنحطة المنحرفة وعن افعالها التي ملأت دنيا النت من خلال تصرف ما يسمى وكلاؤها وممثلوها أمثال منافي الناجي .
وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وبين حقيقة الإنحطاط الأخلاقي لمرجعية السيستاني المرجعية الكهنوتية في جوازها لمثل هكذا تفاهات في استفتائه المعنون (الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (لفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!) قائلاً(أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق" أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال.
واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في صدور ذلك منه،
ـــ عن الإمام الصادق، عن آبائه، عن جدّهم النبي محمد الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): {{العاملُ بالظلم والمعينُ له والراضي به، شركاء ثلاثتُهم)) فهذه هي المرجعية الكهنوتية وهذه افعالها فلابد ان يعي الجمهور وتعي الامة حجم المؤامرة ومن هو قائدها وداعمها وان تتحشد الحشود وتعلن البراء منه ومن افعاله وتكن المحاسبة والمحاكمة الاولى له ثم لهؤلاء الساسة المفسدين الذين أتى بهم وان يتجه نحو القائد والمرجع الحقيقي صاحب مشروع الخلاص ابن العراق والامة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني
ومنها السيستاني الفارسي في العراق مؤسس الطائفيه صاحب الفتاوي المقيته المجرمه