رسالتان لأحرار اليمن في عهد الإمام الثامن عشر
الرسالةُ الأولى يحدث الآن كما(حدثَ في عهد الإمامِ السعودي السادس عشرْ ) إضافة لـ (عنوان المجد في تاريخ نجد) مقاطع من ملحمة كتبت حينذاك في مخطوطي : حقراءٌ يتسولون العظمةْ . مع بعض التصرف .يحكي التاريخُ في أيامِ هذا الشعرِ عنْ :عن أمامٍ في الروايةْ ذي دِرايــــــةْ لم يُعَنْـــــعِنْ قال :
إنَّ خمسةً أو أربعهْ مِن زعاماتِ الأُلى
فَخروا بالضـــــادِ أماً مرضعَةْ
والأُلـــى في كل حينٍ ، لهموا شأنٌ ولا شأن معَهْ
بيِنَ دينِ اللهَ ،لادين ، ود ينِ الصَّومعةْ
إذ همو حيـــــاً بقايا (الراشدين)
وهمو حينـــــــاً بقايا ( جَبَلَـةْ )
وهمو حيناً بنو (صُبحِ الأزلْ)
وهمو حيناً رحىً وجعجعَةْ
وهمو حيناً أخو هذا ، وحيناً لا مَعَهْ
وهمو حينا ثعالبْ وهمو حيناً ذئابْ
أذكياء حيناً ، وحيناً إمَعَاتْ
***
ركض الثالثُ منفوشَ الشَّعَرْ
ثم اقعــى ونخـر
وأشارَ لامِّ رأسهْ
مُنشِداً بيتَ حماسةْ :
لا تحـــسنُ الوفــرةُ إن لـم تكن
منشــــورة الظفرينِ يومَ القتالْ
إنني من نبعةِ الضَّادِ , ومن تلكَ الأصول
عَـــرِمٌ ثانٍ يَكادُ
أينَ ياهبلي منهُ المفر ؟
هاهنا أرضٌ حصاها ، والسباسبْ
تطعمُ مــــناًّ و سلــوىً و تمَوراً و عنب
قد مشى قبلي عليها "ذو نُواسْ "
وشتى قَيــلٌ وتُبَّعْ
فتداركْنا قُبيل
نهتفُ : تسمو و تعلو
وقف الراوي , تمثلْ :
ذو نواسْ , إيْهِ , أو قَيلٌ و تُبعْ
( كالهرِّ يحكي إنتفاخاً صولةَ الأسدِ
****
صعق الجارٍ من لؤمٍ وغدرٍ، ثُم صاحْ :
يا ( هل العوجا ) الإخا
لامستْ سمعَ بني معتصمٍ
وانتخوا بنخوةِ المعتصـمِ
خرطوا كـل السيوفِ تبعاً
لأمامٍ خرط السيف و نادى : يا صفوفْ
رقصـــةٌ السيفِ ليومٍ مثـــل هذا
وخطى فـــي أوَّلِ الصَّفِّ ، تَأوَّدْ :
( عَرْضَةً ) أصواتُها ( بحرُ الرَّمَلْ )
جارَنا ، يا أرضنــا يا عرضَنا
كلنا ( تركيْ ) ، ( أبو تركي )
إذا جارٌ ندبْ
وإذا حق نُهِب
أوعدوٌ من حمانا يقـتـرِبْ
لو مضينا شهـداءَ
ما عقِمْنَ أن يلــدْنَ مثلنا
يحملونَ السيف في أصلابنا
يهتفون : الله أعْلَى وأجَــلّْ
قد سبقنا الناس في رفضِ هَبلْ
وغزونا النــاسَ من آلِ هبل
كلنــــا (عبد العزيز الأولُ*)
و(سعـــودُ الأولُ*)
بَيعنا لله ، نعمَ المشترى
لا علينا ، إن مضينا شهداءْ
إنما أوَّاهُ أحـــرى بالأُولى
ويلهُم أو حتفـهُم في حربنا !
****
ومشاتي تُبعٍ ماذا تَعــِدْ ؟!
ربما رقتْ لغازيها الضحايا
وغدا المشموتُ شــامتْ
علَّــقوا شتَّى التمائمْ
وتعاطوا سحـــر بابلْ
ليعودَ كـلُّ شـيءٍ مثلُ أوَّلْ .
لعنوهُ قومُهُ ،
لعنتهُ أرضهُ نائحةً :
فعلُ ( جَســــاسِ ) الغبي
( قاصمٌ ظهري ومُدنٍ أجلي )
رسالة ثانية :
مقطع من مشروع ملحمةِ
****
(حدثَ في عهدِ الإمام السعُودي الثامن عشر)
إِيهِ يا أحفادَ تُبَّعْ
أيها الأقيال مَنْ يُنخْى ويمْنع
أيها الأشرافُ من أكفاءِ سيفْ
من عليٌّ بنُ صالح ؟!
من هو عبدُالملك ؟!
من تُرى حزب النُّباحْ ؟!
من هو فيهم أجيرٌ أو ذنبْ ؟
ليس فيهم من يجيرُ أو يسر
ليس فيهم حاملُ الروحِ
على الكفِّ النَّظيفْ
ليس فيهم من سيرثيهِ القصيدْ
"صنعاءُ " يا أُختَ التَّبا ..بِع والقيولِ بلِ الشَّرفْ
أين القبائلُ لا تُضا ..مُ ولا يَلينُ لها صلَفْ
هل نخوة ٌ فيهم وأشــِ .. هدُ أنهم : من ينتصفْ
أُقتلوهُ , أُقتلوهمْ
يخرجُ من بطنهمْ حياُّ وطنْ
كابنِ ( مَــتَّى ) طاهراً من كلِّ إِثْم
الضبيعة / 13 جمادى الأولى 1436هـ
اود من المغتربين اهل اليمن وخاصه الشباب منهم الوقوف جنبا الي جنب مع القوات النظاميه والشعبيه والتوجهه الي سفارات بلهم وطلب منهم تجهيزم ونقلهم باي وسيله للانظمام الي اخوانهم واهلهم الشجعان الابطال لمقومة المعتدي واعتقدان دول التحالف سوف تقف معهم وتساندهم لهذه المهمه لتحرير بلدهم من العدو المحتل واتمني ان يلقي اقتراحي صدي .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,