رأيت صفاء يسكن العيون غير عادته.
وروحا كما هتان على زهر فأنعشه.
ودمعا ساكنا حور مقلتيه يقلقه.
وإنتظارايداعبه أريج الصبر آخره.
وقلبا ينادي غدا بيديك يالله مخرجه
كما غريقا في موج بحر والنفس يلفظه
ولكن كفيه مرفوعة لله تطلبه
هدوءا يسكن الوجد والجنة غايته.
1