لم يعدلدينا ادنى شك في الايمان بان الاعلام واجهة حضارية لعصرنا الحاضر وصانع ماهر لمجريات امورنا والعقل المدبر لسير احداثنا كيفما شاء بسبب وجود بيئة خصبة ترعرع فيها ولاسيما لدى مواطني العالم الثالث هذا العالم المكتظ بالسكان بمختلف العقائد وحسب اوضاعهم الاجتماعية وانماط سلوكهم المعيشية فما كان من الاعلام الاجنبي الا ان قام بغرس مخالبه في اجسادهم وزرع افكاره في عقولهم فخلخل تفكيرهم وحلل اجسادهم بناءا على احتياجاته فاسهم كثيرا بادخال ماغاب عنهم الى اوطانهم وجلب لهم وسائل اللهو والطرب ووسائل الدمار الفكري ثم سلك منحى آخر هو العزف على حرية الفكر ومبدأ المساواة بين الجنسين وخروج المرأة لميادين العمل المختلفة فاستجاب من استجاب ورفض من رفض .
ولكن الاعلام برونقه الجميل ولج مدخلا آخر بلغة التواصل الاجتماعي بجميع انواعها ثم عمد الى مبدا خللة الامن الداخلي بحجة التغيير تحت مسمى الربيع العربي فاظهر جوانب الفساد وزينها لهم فماكان من البعض الا الانجراف وراء هذه المقطوعة الموسيقية فتراقصوا واطربوا فجعلت ربيعهم صيفا محرقا احرق الاخضر واليابس فزعزع امنهم ودمر بنيتهم الاقتصادية فسقطت تلك الدول وضعفت وعندما عجزوا عن زعزعزة امن ووطننا بجميع خططهم وحيلهم واساليبهم عمدوا الى خلق اجواء اخرى وهي العزف على اوتار الجوار وخلق مزيد من التوتر بينهم باستخدام الاحزاب والفرق الدينية واستئجار ضعفاء النفوس من الاجانب ودول الجوار لخلخلة الامن في هذا الوطن الصامد كالجبل الشامخ الذي لايأبه بماتذروه الرياح بفضل من الله ثم بفضل يقظة وحنكة حكومتها الرشيدة ورجولة مواطنيها وشدة تلاحمهم حكومة وشعبا في حفظ امن واستتباب الوطن ورعاية مقدساته الاسلامية من عبث العابثين وكيد الكائدين .
ومن هذا المنطلق نهيب بابنئنا الشباب عدم الانجراف وراء الاعلام الاجنبي الزائف والابواق الماجورة التي تستخدم اساليبها المتنوعة في ايجاد فجوة بين افراد المجتمع فصورة العالم المسلم بصور مختلفة ولفقة له التهم من خلال فتاوى مضللة واظهرت المعلم بصورة بشعة وارعب المواطن برجل الامن وصورته بصور الابتزاز وشوهت صور الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحاكت الدسائس وكادة المكائعد طريق الروافض والمجوس والحوثيين الخونة والمندسيين وهمزت ولمزت عن الحكومة باسؤ العبارات والالفاظ فينبغي علينا ان نفطن ونعي وندرك ونحظر من حبائل الشيطان التي عجزت ان تزعزع امننا كما زعزعت امن دول الجوارحفظ الله علينا امننا وايماننا .
1ولكن الاعلام برونقه الجميل ولج مدخلا آخر بلغة التواصل الاجتماعي بجميع انواعها ثم عمد الى مبدا خللة الامن الداخلي بحجة التغيير تحت مسمى الربيع العربي فاظهر جوانب الفساد وزينها لهم فماكان من البعض الا الانجراف وراء هذه المقطوعة الموسيقية فتراقصوا واطربوا فجعلت ربيعهم صيفا محرقا احرق الاخضر واليابس فزعزع امنهم ودمر بنيتهم الاقتصادية فسقطت تلك الدول وضعفت وعندما عجزوا عن زعزعزة امن ووطننا بجميع خططهم وحيلهم واساليبهم عمدوا الى خلق اجواء اخرى وهي العزف على اوتار الجوار وخلق مزيد من التوتر بينهم باستخدام الاحزاب والفرق الدينية واستئجار ضعفاء النفوس من الاجانب ودول الجوار لخلخلة الامن في هذا الوطن الصامد كالجبل الشامخ الذي لايأبه بماتذروه الرياح بفضل من الله ثم بفضل يقظة وحنكة حكومتها الرشيدة ورجولة مواطنيها وشدة تلاحمهم حكومة وشعبا في حفظ امن واستتباب الوطن ورعاية مقدساته الاسلامية من عبث العابثين وكيد الكائدين .
ومن هذا المنطلق نهيب بابنئنا الشباب عدم الانجراف وراء الاعلام الاجنبي الزائف والابواق الماجورة التي تستخدم اساليبها المتنوعة في ايجاد فجوة بين افراد المجتمع فصورة العالم المسلم بصور مختلفة ولفقة له التهم من خلال فتاوى مضللة واظهرت المعلم بصورة بشعة وارعب المواطن برجل الامن وصورته بصور الابتزاز وشوهت صور الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحاكت الدسائس وكادة المكائعد طريق الروافض والمجوس والحوثيين الخونة والمندسيين وهمزت ولمزت عن الحكومة باسؤ العبارات والالفاظ فينبغي علينا ان نفطن ونعي وندرك ونحظر من حبائل الشيطان التي عجزت ان تزعزع امننا كما زعزعت امن دول الجوارحفظ الله علينا امننا وايماننا .