أعاد زعيم تنظيم القاعدة بجزيرة العرب السعودي سعيد الشهري والمتواجد حالياً على أرض اليمن بخطابه مؤخراً إلى أذهاننا تلك المقدمة التي كنا نستمع إليها صغاراً في الفيلم الكرتوني عدنان ولينا. يبدو أن فكرة القاعدة التي نراها اليوم هي فكرة مستمدة من ذلك الفيلم الياباني الذي حاول أن ينمي ثقافة الانتقام لدى أبناء الجيل الماضي عندما ربط هذا الفكر بالاعتقاد الديني فيما بعد . فقد نجحت اليابان في تأجيج مشاعر المسلمين ضد عدوها الأول أمريكا منذ قنبلتي هيروشيما ونجازاكي وتفرغت لتطوير وتحديث مجالات التنمية المختلفة لديها .
وهذا نحن اليوم أمام خطابات تحمل نفس الأهداف ولكن بأسلوب مختلف فقد مر العام 2008 م بسلام ولم تندلع أية حرب عالمية ولكنه تبقى لدينا عدنان الذي مازال يواجه بنادق العدو ويحمل لواء الخير رغم كل المحاولات التي يقوم بها علام لتشويه صورة المقاومة في جزيرة الأمل .
يشكل بعض فقراء الصومال اليوم جزءًا من ذلك الفيلم عندما تم استخدامهم لعمليات القرصنة فقد بدؤوا بالسطو لأجل لقمة العيش ليجدوا أنفسهم في النهاية أصدقاءًا لزعماء تنظيم القاعدة وهذا ما يذكرنا بحال القبطان نامق عندما سرق لينا وتركها لأنه يحبها ليجد نفسه صديقاً لعدنان عشيق لينا !!
ألم تتذكروا أن عدنان هو ابن الجزيرة الضائعة كما يحلم القاعديون اليوم بأنهم من سيعيد لجزيرة العرب إسلامها وهيبتها ؟ لقد خططت اليابان جيداً وأشغلت عقولنا طويلاً بفكرة الانتقام والعداء وجعلت من أرضها أرضاً للأمل والعيش السعيد .
بين مقدمة ذلك المسلسل المدبلج وبين خطابات القاعديين اليوم طفلٌ جديدٌ يستمع بكل قنوات الإعلام المتاحة إلى كل عبارات التأجيج ، فما الذي أعددناه لوقف استمرار هذا الفكر العدناني ؟!
هل ستقوم ميادين التربية بتحديث لغة الحوار لتناسب لغة العصر الحديث ولتُنشئ أجيالاً قادرة على الفهم والتحليل والاستنتاج أم ما زال عدنان هو المسيطر علينا ؟ وهل سيساهم إعلامنا بشئ من ذلك خاصة وأن وزارة الإعلام تمتلك ثمان قنوات تلفزيونية ليس من بينها قناة للطفل السعودي ؟
صالح بن إسماعيل القيسي ــ الرياض
salehalgissy@maktoob.com
الشعب العربي هو الشعب الوحيد الذي تستأثره القنابل الصوتية !!
من ايام جمال عبد الناصر مروراً بعصر عدنان ولينا وحتى !!
من شدة تأثري بعدنان ، كنت في طفولتي ولازلت حتى الأن أصدق أنه سيأتي زمن يظهر فيه عدنان هذا ، ويفعل فعلته ، ونعيش كل الملاحم التي أحتوتها رواية \"عدنان ولينا \" !!
ولذلك يجب أخذ الخطاب القاعدي بكل جدية فهناك من هم في مستوى تفكيري ، وإن أختلف الميول ، لربما صدقوا الخطاب القاعدي والحامضي والمتعادل !
اما انت ياحسن البراق الظاهر انك كنت تحلم بانك انت عدنان المنتظرليس لشي بل لتفوز بلينا في النهايه
ههههههههههههههههههههههه
الظاهر ان عمره اكبر من الثلاثين
واسأل الله ان ينتقم من سعيد الشهري ومن كل مخرب
واتمنى ان تكون هناك قناة لتربية الاطفال
وتعليمهم ان الاسلام هو السلام
وذكرتني بعدنان ابروح اشوفه
من الأهمية بمكان أن تلتفت المؤسسة الإعلامية للطفل , ولكن للأسف لا حياة ..
تعجبني كتاباتك يا أخ صالح وطرحك متميز .. وفقك الله
مرحبا اخ صالح اود ان اخبرك انني كنت من عشاق عدنان ولينه في ذلك الزمن الغابر ولكن على ماظن ان نامق لم يكن يحب لينه فهذا افتراء منك على الرجل فإن لم تخني الذاكرة فقد كان يحب فتاة شقراء كان اسمها سميرة وكانت من جيش علان مدري علام (الشرير ) وبعدين سحبت عليه وراحت مع جماعة عدنان وحبها نامق وتزوجها في الحلقة الاخيرة
بالنسبة للمسلسل الكرتوني فقد شاهدة على شاشة القناة السعودية كما لم انسى كرتون اخر يسمى (حكايات عالمية ) عرضته السعودية كانت اسم الحلقة الحذاء الاحمر حلقة اقرب الى الرعب بالنسبة لي يوم كنت صغير فقد سببت لي الرعب لفتره طويلة
http://www.youtube.com/watch?v=g8PGr8-swRE
- أبا إسماعيل لقد كتبت فـ أوجزت برغم إتساع الفجوة في هذا الموضوع
- نحن مازلنا نعاني من الثقافة الإعلامية التي لم أفهم ماهي خطتها وهدفها إلى الآن
- كثيرة هي المسلسلات الكرتونية التي لها أهداف وأبعاد سياسية لم نفهمها إلا الآن
- صالح أنت جميل وهذا يكفي
- شكراً كبيرة بحجم السماء
أحمد