مدرسة السلامة العليا، التي أصبحت اشهر من نار على علم هذه الأيام، بسبب مقطع "يوتيوب"مصور لبعض معلميها، وهم يرقصون، في إحدى فقرات نشاط مدرسي مجدول ،من احد مكاتب الدعوة،ومنسق مع قسم النشاط بإدارة التربية والتعليم ...
هذا المقطع، الذي اعتبر مسيئاً ويقدح في شخصية التعليم برمته، على اعتبار ان المعلم لم يكد ان يكون رسولا بل رسولا معصوما !!
الحقيقة .. إننا لو نظرنا الى الأمر بنظرة أكثر شمولية،لوجدنا انهم يستحقون الإشادة، لا النقد فالواضح ان المعلمين قريبون جداً من الطلاب، ويحضون بحب واحترام وتقدير أبنائهم الطلاب وهذا ما تسعى إليه الوزارة؟!
وهو الأمر الذي يخلق بيئة مدرسية جاذبة، لا طاردة، وهي البيئة التي نفتقد إليها في معظم مدارسنا !!
لن أتحدث عن شرعية ماقام به المعلمون، فهذا له رجاله ، ولكن كل من رأى المقطع ـ وأكاد اجزم بذلك ـ وانتقد هذا التصرف، لابد وان نازعته نفسه قبل ان يكتب انتقاده ؟.
المقطع جميل جدا، وحضاري جدا، ولا يقدح لا في المعلم ولا في التعليم .
الداهية الدهياء، إننا بلينا في هذا البلد بشرائح منظرة لاتفهم الا النقد الهادم، ولسان حالهم ومنطقهم يقول: (وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!
أيها المتعجلون في استصدار الأحكام، تريثوا ودققوا وحاولوا إن تنظروا بنظرة شمولية.
وكزة في خاصرة المنطق.
أليست الدنيا ( ساعة وساعة ) أو ليست الحياة بحاجة لفسحة الأمل لتجديد شريان العطاء وهل من الضرورة تقديم "كبش" للفداء أو تقوم الدنيا فلا تقعد.. مالكم كيف تحكمون ؟!!
هذا المقطع، الذي اعتبر مسيئاً ويقدح في شخصية التعليم برمته، على اعتبار ان المعلم لم يكد ان يكون رسولا بل رسولا معصوما !!
الحقيقة .. إننا لو نظرنا الى الأمر بنظرة أكثر شمولية،لوجدنا انهم يستحقون الإشادة، لا النقد فالواضح ان المعلمين قريبون جداً من الطلاب، ويحضون بحب واحترام وتقدير أبنائهم الطلاب وهذا ما تسعى إليه الوزارة؟!
وهو الأمر الذي يخلق بيئة مدرسية جاذبة، لا طاردة، وهي البيئة التي نفتقد إليها في معظم مدارسنا !!
لن أتحدث عن شرعية ماقام به المعلمون، فهذا له رجاله ، ولكن كل من رأى المقطع ـ وأكاد اجزم بذلك ـ وانتقد هذا التصرف، لابد وان نازعته نفسه قبل ان يكتب انتقاده ؟.
المقطع جميل جدا، وحضاري جدا، ولا يقدح لا في المعلم ولا في التعليم .
الداهية الدهياء، إننا بلينا في هذا البلد بشرائح منظرة لاتفهم الا النقد الهادم، ولسان حالهم ومنطقهم يقول: (وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!
أيها المتعجلون في استصدار الأحكام، تريثوا ودققوا وحاولوا إن تنظروا بنظرة شمولية.
وكزة في خاصرة المنطق.
أليست الدنيا ( ساعة وساعة ) أو ليست الحياة بحاجة لفسحة الأمل لتجديد شريان العطاء وهل من الضرورة تقديم "كبش" للفداء أو تقوم الدنيا فلا تقعد.. مالكم كيف تحكمون ؟!!
الاعلام ضخم الموضوع و أعطاه اكبر من حجمه.
ووما ظهر للإعلام مجرد دقايق معدودات ولم يظهر كامل الاحتفال . فأين الإنصاف من ذوي الإنصاف .
ام ان المسالة باتت شخصية ضد المعلمين بشكل عام واستغلال لهفولتهم و أخطاءهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل
وهل لا تضيق الفجوة بينك وبين طلابك الا اذا انحطط الا مايسفهك ووالله ثم والله ان المعلم لايجرؤ على التعري بمثل هذا السلوك امام طلابه الا اذا لم يكن بينهم شيئاً من حياء وادب واحترام .. نحن لم نتربى على مثل هذه السلوكيات ولم نزل نحتفظ لكل معلم زرع فينا اخلاق رسولنا وقيم الرجال من اجدادنا مازلنا نحمل له كل الحب والتقدير والاجلال ونقبل رأسه اليوم حين نلقاه حتى بعد ان اشتعلت ورؤسنا بالبياض.. ترى يا استاذ احمد هل سيجد ذلك المعلم المتلثم الذي لم يخجل من التمايل امام طلابه من يقبل راسه يوما بعد تخرجه ام انه سيتذكره كلما دق طبل او رن وتر ويتمنى حضوره ليحرك الجماهير..؟؟؟
ارجو ان تعيد التفكير ونحمدالله ان مدارسنا مازالت تزخر بالآلاف من المعلمين الذين يقومون بكل الادوار التعليميه والتربويه وفي حدود مايرضي الله والرسول ويرضي ابنائنا واولياء امورهم سائلاً المولى ان يبارك لهم في عملهم ويجزيهم به خير الجزاء .. والله من وراء القصد..
مقال رائع واتمنى لك التوفيق وجزاك الله خيراً
لكن انتقادي في اختيار ( لنا الله ) فهي ليس بها هدف تربوي
وقد كان صلى الله عليه وسلم يري عائشة رضي الله عنها رقص الاحباش
وانظر ( رقص الاحباش ) اي لم يكونوا من الصحابة
فالمفروض ان يكون الرقص خارج النطاق التعليمي لان هؤلاء معلمون وليسوا احباش
اي مثل الصحابة لا الاحباش
ولك خالص تحياتي