لم أقصد بمقالي سوى مقت الظلم ومحاولة ايصال الصوت ولا اقصد منه قراءة او نقد او تلمس شُهرة ، فقط أجسد من خلاله مظلمة ، للأسف من تسبب فيها هي إمارة منطقة جازان ، وهي حتماً من ستخلق تأزم لفئة من أبناء الحرم الحدودي الذين صُدرت أراضيهم ودورهم معاً ، وبأمر ملكي ، وما كان منهم الا التسليم بالأمر الواقع ، وبأمر ملكي آخر ايضاً أنشئ لهم عشره آلاف وحدة سكنية ؟ وما إن انتهى من بعض وحداتها سُلم جزء منها دون آلية واضحة .
اعتمدت كمرحلة أولى الأسماء التي دونت في الدفاع المدني حال النزوح كتعويض للإعاشة وبدل سُكنى ، واستثني منها من يعملون خارج المنطقة ولهم منازل داخل الحرم الحدودي ووعدوا بمرحلة ثانية ، لكن مع تسليم السكن أغفلوا هذه الفئة التي تمثل أبناء الحرم الحدودي مثلهم مثل الباقين من ابناء جلدتهم ممن يقطنون داخل الحرم الأمني مع تشابه الحقوق والمصالح ، مع العلم ان إمارة المنطقة كانت تمارس ضدهم وعود هاهي حقيقتها اليوم تتكشف بعد سَلْمَت إسكان النازحين لوزارة الاسكان ، وما هذا الا دليل واضح انا إمارة المنطقة تتنصل من مسؤولياتها تجاه أبناء الحرم الحدودي ، ولا ادري ماهو عذرها الآن ؟
هل يكتفي المواطن المغلوب على أمره بالتعويض بينما انتم من اعلنتم ذات يوم ان السكن هدية من خادم الحرمين لأبنائه النازحين ؟ لماذا إذن صنعتم هذه التفرقه بين أبناء الحرم الحدودي وهذا التميز العجيب ما بين الاخ وأخيه ؟ لماذا توعدون وتخلفون ، لماذا بيتم معاملاتنا في إدراج مكاتب مسؤولي الاسكان بإمارة جازان ، حتى أنكم اعلنتم تسليم الاسكان لوزارة الاسكان الذي يعتبر حق شرعي من حقوقنا بعد مصادرة بيوتنا وأراضينا ولم ينشأ اساساً الى لأبناء الحرم الحدودي .
هل سيظل من يعمل خارج المنطقة طوال حياته أو بعد مماته أين سيذهب أبناؤه , أفاين يعود ون؟ إلى منزلهم داخل الحرم الحدوي ! أم إلى الاسكان البديل الذي تم استثناؤهم منه ؟! الى من نلتجئ اذا انتم من أوكل لكم أمرنا فكدتم لنا الوعود حتى صادرتم الحقوق ؟ فقط نداء من الأعماق بألم وحسره لمن يمقت الظلم ويحق الحق اجيرونا من مصادرة الحقوق بصور تفتقر لأبسط صور المصداقية والإنسانية ؟ أليس مصادرة حقوق العباد أحد أوجه الفساد ، طالما أني املك منزل داخل الحرم الحدودي فيحق لي منزل عوضاً عنه ، أليس هذا تصريحكم ذات يوم ؟
الظلم والتعسف وقهر البسطاء من الناس الذينّ لا حول لهم ولا قوه ، قد يكون سبباً في نشوء ظواهر تتعارض مع سياسة الدولة التي تبذل من اجلها الكثير ، ما هكذا سياسة الجسد الواحد , هل من إيضاح لكم يشفي كمد قلوبنا ، ام سيستمر تهميشنا وكأنا لا نعني لكم شيئاً.
1
اعتمدت كمرحلة أولى الأسماء التي دونت في الدفاع المدني حال النزوح كتعويض للإعاشة وبدل سُكنى ، واستثني منها من يعملون خارج المنطقة ولهم منازل داخل الحرم الحدودي ووعدوا بمرحلة ثانية ، لكن مع تسليم السكن أغفلوا هذه الفئة التي تمثل أبناء الحرم الحدودي مثلهم مثل الباقين من ابناء جلدتهم ممن يقطنون داخل الحرم الأمني مع تشابه الحقوق والمصالح ، مع العلم ان إمارة المنطقة كانت تمارس ضدهم وعود هاهي حقيقتها اليوم تتكشف بعد سَلْمَت إسكان النازحين لوزارة الاسكان ، وما هذا الا دليل واضح انا إمارة المنطقة تتنصل من مسؤولياتها تجاه أبناء الحرم الحدودي ، ولا ادري ماهو عذرها الآن ؟
هل يكتفي المواطن المغلوب على أمره بالتعويض بينما انتم من اعلنتم ذات يوم ان السكن هدية من خادم الحرمين لأبنائه النازحين ؟ لماذا إذن صنعتم هذه التفرقه بين أبناء الحرم الحدودي وهذا التميز العجيب ما بين الاخ وأخيه ؟ لماذا توعدون وتخلفون ، لماذا بيتم معاملاتنا في إدراج مكاتب مسؤولي الاسكان بإمارة جازان ، حتى أنكم اعلنتم تسليم الاسكان لوزارة الاسكان الذي يعتبر حق شرعي من حقوقنا بعد مصادرة بيوتنا وأراضينا ولم ينشأ اساساً الى لأبناء الحرم الحدودي .
هل سيظل من يعمل خارج المنطقة طوال حياته أو بعد مماته أين سيذهب أبناؤه , أفاين يعود ون؟ إلى منزلهم داخل الحرم الحدوي ! أم إلى الاسكان البديل الذي تم استثناؤهم منه ؟! الى من نلتجئ اذا انتم من أوكل لكم أمرنا فكدتم لنا الوعود حتى صادرتم الحقوق ؟ فقط نداء من الأعماق بألم وحسره لمن يمقت الظلم ويحق الحق اجيرونا من مصادرة الحقوق بصور تفتقر لأبسط صور المصداقية والإنسانية ؟ أليس مصادرة حقوق العباد أحد أوجه الفساد ، طالما أني املك منزل داخل الحرم الحدودي فيحق لي منزل عوضاً عنه ، أليس هذا تصريحكم ذات يوم ؟
الظلم والتعسف وقهر البسطاء من الناس الذينّ لا حول لهم ولا قوه ، قد يكون سبباً في نشوء ظواهر تتعارض مع سياسة الدولة التي تبذل من اجلها الكثير ، ما هكذا سياسة الجسد الواحد , هل من إيضاح لكم يشفي كمد قلوبنا ، ام سيستمر تهميشنا وكأنا لا نعني لكم شيئاً.
1