من منا لا يعتز بنجاحه بعد قصة كفاحه ؛ من منا لا يفخر به ا, فالنجاح في حد ذاته سعادة لمن يصل اليه بكفاءة واقتدار , فما أجمل أن يُسر الانسان بثمرة كفاحه وعرقه , فالنجاح له مذاق خاص وله بريقه وروعته , ولصاحبه كل الاحترام والتقدير , وأي نجاح له قصة كفاح طالت أم قصرت , فهو من يستحق الشكر والثناء , أما من يحققون النجاحات الزائفة فما أبخسهم في نظر المجتمع مهما حققوا من وراء هذا النجاح الزائف من مكاسب , ومهما ارتدوا من الأقنعة واستتروا خلف شعارات رنانة زائفة ؛ وإن استطاعوا ببراعة أدائهم واتقان أدوراهم في الحياة .
ومن المؤسف أننا أصبحنا في زمن كثر فيه هؤلاء , فأصبحت سرقة الغلابى وتجريدهم من مالهم وقوت اولادهم من وجهه نظر البعض نجاحا , فالمحامي الذي يستطيع ان يبرئ مجرما من جريمة ما يسمى محاميا ناجحا , ومن ينجح في الحصول على عشرات ومئات الآلاف نتيجة اتمامه لصفقات ما بتقديم تسهيلات او الامداد بمعلومات لخدمة اصحاب الصفقات من مكان وجودها بطريق الرشوة ؛ فهؤلاء يعتبرون انفسهم نجحوا في تحقيق ما أرادوا ويسميهم الجميع بمديرين أكفاء ,وكثير من رجال الاعمال الذين نجحوا في تهريب الملايين أومليارات من الجنيهات خارج البلاد لتضاف رصيدهم في البنوك ؛ فهل يمكن ان نسمي ما حققه هؤلاء نجاحا وهم من خريجي كليات الحقوق , وهم الناهبون لاقتصاد بلادهم وقوت اخوانهم من أبناء الشعب , فهل يمكن ان نسمي ما حققه هؤلاء نجاحا ؛ ومنهم يحصل على الدرجات العلمية من ماجستير ودكتوراه وقد سرق العلم والجهد من الآخرين .
والاطباء الذين يجهزوا على فريستهم من المرضى ليراكموا أرصدتهم في البنوك وهم ممن نسميهم (مافيا الطب )؛ الذين يتعاملون مع أبناء شعبهم باستنزاف ما يصرفونه على علاجهم من قوتهم , وفي وقت ضعفهم ومرضهم "وقتلهم " باستغلالهم , وبعد كل هذا يقال عنهم عبر دعاياتهم وإعلاناتهم عبر وسائل الاعلام بالأطباء الناجحين ,ورجال الاعمال الناجحين والمديرين الناجحين , و هل يعقل ان نكافئ هؤلاء , ونثني على النجاحات التي حققوها , وهل حقق هؤلاء نجاحا يُفتَخَر به امام الجميع ويُثنَى عليهم من خلال التلفاز ووسائل الاعلام اتمنى أن أجد الاجابة , بيد أن من زيفوا نجاحاتهم لن يجيبوا بالطبع !
1
ومن المؤسف أننا أصبحنا في زمن كثر فيه هؤلاء , فأصبحت سرقة الغلابى وتجريدهم من مالهم وقوت اولادهم من وجهه نظر البعض نجاحا , فالمحامي الذي يستطيع ان يبرئ مجرما من جريمة ما يسمى محاميا ناجحا , ومن ينجح في الحصول على عشرات ومئات الآلاف نتيجة اتمامه لصفقات ما بتقديم تسهيلات او الامداد بمعلومات لخدمة اصحاب الصفقات من مكان وجودها بطريق الرشوة ؛ فهؤلاء يعتبرون انفسهم نجحوا في تحقيق ما أرادوا ويسميهم الجميع بمديرين أكفاء ,وكثير من رجال الاعمال الذين نجحوا في تهريب الملايين أومليارات من الجنيهات خارج البلاد لتضاف رصيدهم في البنوك ؛ فهل يمكن ان نسمي ما حققه هؤلاء نجاحا وهم من خريجي كليات الحقوق , وهم الناهبون لاقتصاد بلادهم وقوت اخوانهم من أبناء الشعب , فهل يمكن ان نسمي ما حققه هؤلاء نجاحا ؛ ومنهم يحصل على الدرجات العلمية من ماجستير ودكتوراه وقد سرق العلم والجهد من الآخرين .
والاطباء الذين يجهزوا على فريستهم من المرضى ليراكموا أرصدتهم في البنوك وهم ممن نسميهم (مافيا الطب )؛ الذين يتعاملون مع أبناء شعبهم باستنزاف ما يصرفونه على علاجهم من قوتهم , وفي وقت ضعفهم ومرضهم "وقتلهم " باستغلالهم , وبعد كل هذا يقال عنهم عبر دعاياتهم وإعلاناتهم عبر وسائل الاعلام بالأطباء الناجحين ,ورجال الاعمال الناجحين والمديرين الناجحين , و هل يعقل ان نكافئ هؤلاء , ونثني على النجاحات التي حققوها , وهل حقق هؤلاء نجاحا يُفتَخَر به امام الجميع ويُثنَى عليهم من خلال التلفاز ووسائل الاعلام اتمنى أن أجد الاجابة , بيد أن من زيفوا نجاحاتهم لن يجيبوا بالطبع !
1