بينما هو مستغرق في صمته، والسيجارة مخنوقة بين أصابعـه، ودخانها يملأ مساحة من الغرفة ، رن الهاتف المركون على المنضدة، وظهر على الشاشة رقم لا يعرفه ، فرد بتثاقل: من ؟.. فجاءه صوت لم ينكره ؛ هو ذلك الصوت الذي يحياه في حلمه، وعاش معه سنوات من أجمل سنوات عمره، هي نفسها وهي تنطق: ( نبيل ) إنت مامت ؟.. - الشقي عمره بقي .. ياسيدتي ! وسألها : ما الذي ذكرك بي ؟ الزمن ؟ أم خفقة قلب ؟
فردت بصوت حزين أخرس ضحكتها :
أرجوك لا تؤلمني وتثر مواجعي وتفتح جراحي .. لجأت إليك كسابق عهدنا كلما زعلت أتيتك ! فقال :
لمــاذا فكرت أن تسمعي صوتي؟ فقالت بصوت هاديء : وحشتنــــي .. وحشتنـــي ! فرد : آآآه.. صوتك منذ فارقني ورحلت هو حلمـــي منذ تلك السنين ، صوتك يسري في دمي .. وعروقي .. ويستقر في أوردتي ، عشت ليالي وأنا أستيقظ على صوت ضحتك ... مشاكستك .. كنتِ لي حلماً بل أنت حلمي الدائم الذي لا يفارقني
أنتِ عمري في غربتي وتجوالي , أنتِ حلمي المتوحد مع حياتي , وتأكدي أني عشتُ سنوات غربتك أنتظر ! ولم أنتظر امراة غيرك .. ولا مثلك .. أنتِ بالذات ..وتحقق الحلم ..!
فردت بصوت حزين أخرس ضحكتها :
أرجوك لا تؤلمني وتثر مواجعي وتفتح جراحي .. لجأت إليك كسابق عهدنا كلما زعلت أتيتك ! فقال :
لمــاذا فكرت أن تسمعي صوتي؟ فقالت بصوت هاديء : وحشتنــــي .. وحشتنـــي ! فرد : آآآه.. صوتك منذ فارقني ورحلت هو حلمـــي منذ تلك السنين ، صوتك يسري في دمي .. وعروقي .. ويستقر في أوردتي ، عشت ليالي وأنا أستيقظ على صوت ضحتك ... مشاكستك .. كنتِ لي حلماً بل أنت حلمي الدائم الذي لا يفارقني
أنتِ عمري في غربتي وتجوالي , أنتِ حلمي المتوحد مع حياتي , وتأكدي أني عشتُ سنوات غربتك أنتظر ! ولم أنتظر امراة غيرك .. ولا مثلك .. أنتِ بالذات ..وتحقق الحلم ..!
قرات لها من الخواطر الناعمة ك / ملمس الحرير ، وتكتب القصة لتروي ك/ عاشقة رومانسية
بارك الله فيك وسيري على خطاك والمستقبل يفتح أذرعته لتضمك
سما .. اسم مشروع ناجح في الأدب .. هنيئاً سما ومن اسمك لك نصيب