في كتابه المهم " زمن الصحوة.. الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية " يشير "ستيفان لاكروا" إلى قصة إدخال مادة الثقافة الإسلامية في التعليم الجامعي وكيف تم تصميمها في عام 1964م من قبل أحد أقطاب الإخوان المسلمين الوافدين إلى المملكة لتخدم رؤية وأهداف الفكر الإخواني واستراتيجيته لأخونة المجتمع السعودي، ولتصبح هذه المادة موضوعهم المفضل المهيمن على جميع المستويات في التعليم الجامعي والذي تُمرر من خلاله أساسيات فكرهم. لذلك ليس مستغربا أن تقوم قيامة بعضهم حين فكرت مؤسسة تعليمية كجامعة جازان في إعادة النظر في وضع هذه المادة من كونها إجبارية لكافة طلاب وطالبات الجامعة بمختلف التخصصات وإمكانية تحويلها إلى مادة اختيارية في بعض الكليات بحسب أولويات ومتطلبات كل كلية. هنا، وحتى لو كانت مجرد فكرة، فإن الجامعة تكون قد اقتربت من أهم القلاع الفكرية الإخوانية، لاسيما وأنها قد وضعت منذ نشأتها حاجزا لمنع اختطاف المشهد التعليمي الناصع للجامعة المتزنة المتوازنة.
بعد إنشاء الجامعة وفق رؤية واضحة ، وقبل أن تكتمل منظومة كلياتها، هاجت فصائل المتشددين والغلاة الذين رأوا أنه لا مجال لهم لتوجيه دفة الجامعة على هواهم، وراحوا يطلقون الإشاعات عن هذه الجامعة "التغريبية" التي ترفض إنشاء كلية للشريعة، روجوا هذه الإشاعة وكتبوا المعاريض وأزعجوا المسؤولين، بينما كانت الدراسات تمضي لإنشاء كلية للشريعة والقانون هي الأولى من نوعها في منظومة التعليم الجامعي. وبعد ذلك لم تتوقف مناوشاتهم للنيل من سمعة الجامعة وإدارتها بتلفيق كثير من الحكايات التي يظنون أنها تدين الجامعة بينما في الحقيقة هي إدانة لتفكيرهم ونواياهم المشبوهة. وها نحن مؤخرا نشهد حملة جديدة في حربهم على الجامعة هي "حملة مقرر الثقافة الإسلامية" التي وضعوا لها شعارا ضمنيا هو: أنقذوا الإسلام من جامعة جازان.
إنها حملة متهافتة وبائسة ويائسة لكنها لا تخلو من مكر وإساءة للمنطقة وأهلها باستصراخها ولاة الأمر وهيئة كبار العلماء لوقف "العبث بالتعليم العالي في هذه المنطقة الحساسة" كما جاء في إنكارهم.. لماذا هذه المنطقة بالذات حساسة؟ لأنها منطقة حدودية والحوثيون لهم حوزات على تخوم المنطقة، كما يقولون. أي أن مجرد التفكير في مراجعة مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعة سيعرض مجتمع المنطقة لخطر اهتزاز دينه لأنه مجتمع هش وقابل للتأثر بمعتقدات أخرى، أي أن حوزة في أحد الجبال البعيدة قادرة على تشكيل تهديد قوي لإسلام مجتمع جازان الذي لم يكن يحميه سوى مقرر الثقافة الإسلامية الإخوانية!!
الجامعة يا (إخوان)، وأنتم تعرفون ذلك، تدار بكفاءات ليست لها ولاءات لأي جهة، ولاؤها للوطن فقط، ومشهود لها بالإعتدال والإستقامة ، وقد استطاعت أن تضع الجامعة في مرتبة متقدمة بين جامعات الوطن والعالم العربي بشهادة المرجعيات الأكاديمية، وستمضي في طريقها المستنير الذي أضاء وجه المنطقة والوطن غير عابئة بمحاولات التشويش عليها لأسباب أصبح الكل يعرفها. لقد أسأتم للجامعة والقائمين عليها، وبدرجة أهم أسأتم لأهل المنطقة، فهل تتوقف هذه المناورات العبثية؟؟
بعد إنشاء الجامعة وفق رؤية واضحة ، وقبل أن تكتمل منظومة كلياتها، هاجت فصائل المتشددين والغلاة الذين رأوا أنه لا مجال لهم لتوجيه دفة الجامعة على هواهم، وراحوا يطلقون الإشاعات عن هذه الجامعة "التغريبية" التي ترفض إنشاء كلية للشريعة، روجوا هذه الإشاعة وكتبوا المعاريض وأزعجوا المسؤولين، بينما كانت الدراسات تمضي لإنشاء كلية للشريعة والقانون هي الأولى من نوعها في منظومة التعليم الجامعي. وبعد ذلك لم تتوقف مناوشاتهم للنيل من سمعة الجامعة وإدارتها بتلفيق كثير من الحكايات التي يظنون أنها تدين الجامعة بينما في الحقيقة هي إدانة لتفكيرهم ونواياهم المشبوهة. وها نحن مؤخرا نشهد حملة جديدة في حربهم على الجامعة هي "حملة مقرر الثقافة الإسلامية" التي وضعوا لها شعارا ضمنيا هو: أنقذوا الإسلام من جامعة جازان.
إنها حملة متهافتة وبائسة ويائسة لكنها لا تخلو من مكر وإساءة للمنطقة وأهلها باستصراخها ولاة الأمر وهيئة كبار العلماء لوقف "العبث بالتعليم العالي في هذه المنطقة الحساسة" كما جاء في إنكارهم.. لماذا هذه المنطقة بالذات حساسة؟ لأنها منطقة حدودية والحوثيون لهم حوزات على تخوم المنطقة، كما يقولون. أي أن مجرد التفكير في مراجعة مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعة سيعرض مجتمع المنطقة لخطر اهتزاز دينه لأنه مجتمع هش وقابل للتأثر بمعتقدات أخرى، أي أن حوزة في أحد الجبال البعيدة قادرة على تشكيل تهديد قوي لإسلام مجتمع جازان الذي لم يكن يحميه سوى مقرر الثقافة الإسلامية الإخوانية!!
الجامعة يا (إخوان)، وأنتم تعرفون ذلك، تدار بكفاءات ليست لها ولاءات لأي جهة، ولاؤها للوطن فقط، ومشهود لها بالإعتدال والإستقامة ، وقد استطاعت أن تضع الجامعة في مرتبة متقدمة بين جامعات الوطن والعالم العربي بشهادة المرجعيات الأكاديمية، وستمضي في طريقها المستنير الذي أضاء وجه المنطقة والوطن غير عابئة بمحاولات التشويش عليها لأسباب أصبح الكل يعرفها. لقد أسأتم للجامعة والقائمين عليها، وبدرجة أهم أسأتم لأهل المنطقة، فهل تتوقف هذه المناورات العبثية؟؟
االمصدر .. اضغط هنا ..
اماكلية الشريعة والقانون ورب البيت ةفقة احتياج المجتمع لسد مايريد بكفاة ابن البلاد فالنادر ان تجد محامي يمتلك شهادة قانون الا من اخذها من خارج البلاد
احببت مشاركتك وكلي ايمان بن مثلكم يستحق الوقوف له احتراما وتقدي
ومضة ابياترلشيخي الجليل اتربوي القدير احمد بن علي حمود حبيبي
اخت لابها في وصالها والندى كريمة تسخوا قبيل سؤالها
لكن لها في الله ثم أباتها .. أمل يجسد في سطوع سهيلها
اسبيلنا ان القلوب بعيدها..تحيت وانت اليوم عيد امالها
كالغيث ان احيا البلاد تزينت..وتسابقت بالزهر كل حقولها
للضيف اوالغيث زأد بلادنا..فخضوضرت من بحرها لجبالها
بقلم احمد بن.محمد ناصرالمدير
كل الناس تعرف مايقوم به مسئولي جامعة جازان من تغريب حقيقي للطلاب والطالبات ولكن للأسف لا احد يحرك ساكنا من ابناء القبائل الغيورين على محارمهم.
حسبي الله ونعم الوكيل
اسأل الله في هذا اليوم الفضيل وفي هذا الشهر الفضيل وفي هذه الساعة الفضيلة ان يعجل بخروج مدير الجامعة والمسئولين الفاسدين في الجامعة
امين امين امين