يَبكي وجعَاً ولم يَستطع أنُ يَنسَاها ، ولن يَتمكَن من نسيان إبتسامتها .. ضحكتها .. مشاكستها له كل مساء .
لم يعد يطيق المكان الذي يجمعه بها ؛ حيث كانا يلعبان , يتقاسمان شطيرة من كعك وعلبة من بيبسي ؛ وعندما لاحت معالم الأنوثة فيها ؛ وبدأ جسمها يستدير حجبوها عنه كـعادة أهل القرية ولم يعودا يلتقيان كـعادتهما , وعندما يمر مرغماً الى المكان الذي شاهد آماله وأحلامه ينتابه شعورا بالحزن العميق يقطع قلبه الصغير ؛ يتمنى أن يراها صدفة , ولم يتمكن بمصارحة والدته بحبه لها ؛ لأنه صغير السن , ومن العيب أن يخوض في مثل هكذا حديث .
ظل يتمزق شوقاً وغيرة كلما تخيلها مع رجل غيره ـ .. يتمنى أن يسرق منها إبتسامتها التي يحب النظر إلى غمزة خديها , بينما هي لم تشعر به يتألم من أجلها أو يفكر بهـا أو يحن إليها .
وعندما علم من أهله بخبر زواجها جنّ جنونه , وطفق يبكي في إنزواء , وذهب الى المكان الذي شهد لقاءهما ؛ يموتُ قهراً كلما تساقطت ورقة من أجندة الأيام لقرب موعد زفافها ، مع أنه يعلم يقيناً أنها لن تكون يوماً له!!
ســــما يوســـــف
لم يعد يطيق المكان الذي يجمعه بها ؛ حيث كانا يلعبان , يتقاسمان شطيرة من كعك وعلبة من بيبسي ؛ وعندما لاحت معالم الأنوثة فيها ؛ وبدأ جسمها يستدير حجبوها عنه كـعادة أهل القرية ولم يعودا يلتقيان كـعادتهما , وعندما يمر مرغماً الى المكان الذي شاهد آماله وأحلامه ينتابه شعورا بالحزن العميق يقطع قلبه الصغير ؛ يتمنى أن يراها صدفة , ولم يتمكن بمصارحة والدته بحبه لها ؛ لأنه صغير السن , ومن العيب أن يخوض في مثل هكذا حديث .
ظل يتمزق شوقاً وغيرة كلما تخيلها مع رجل غيره ـ .. يتمنى أن يسرق منها إبتسامتها التي يحب النظر إلى غمزة خديها , بينما هي لم تشعر به يتألم من أجلها أو يفكر بهـا أو يحن إليها .
وعندما علم من أهله بخبر زواجها جنّ جنونه , وطفق يبكي في إنزواء , وذهب الى المكان الذي شهد لقاءهما ؛ يموتُ قهراً كلما تساقطت ورقة من أجندة الأيام لقرب موعد زفافها ، مع أنه يعلم يقيناً أنها لن تكون يوماً له!!
ســــما يوســـــف