أصبح كل شيءٍ مباح في بلادنا العربية ؛ قتل , اغتصاب, تدمير بنى تحتية , حرق دور عبادة من مساجد , وكنائس تنتهك وتدنس ,ونشأت وترسخت بالطبيعة والمعايشة أُمور محرمة تمارس بكل برود , خاصة بأماكن العبادة , التي يعف أي مجتمع بشري عن العبث او الاخلال بها , وتعتبر تلك الانتهاكات مدعاة للعار , ويصعب على مقترفيها الخلاص من تبعاتها , والخلاص منها , وتظل وصمة عار بجبين مرتكبيها . ونلك المحظورات من يقوم بها ليسو اشباحا أو أن تلك الأفعال أوهاما .
ومنذ ان نزلت رسالات السماء تعاملت المجتمعات والحضارات العربية مع تلك المقدسات كمحرمات , يحظر انتهاكها وتلويثها والعبث بها , وظهرت فى اطار قبائل وعوائل فنجد قريش وغيرها من القبائل تدافع عن البيت العتيق, ومن هنا اكتسبت المقدسات سلطانها الغلاب الي يوم الحساب , وحتي فيما لاتراه عيون الدول ولا تطوله مجالس القضاء
والمؤسف اننا حين نوجه سؤالا من المسؤول عن ذلك , ويأتي التعجب من ذلك السؤال الذي تغيب الشفافية ةالنزاهة حين الاجابة ,فلقد انتهكت مقدساتنا في القدس بشتى الوممارسات من حرق وتدنيس وتدمير من قبل العدو الصهيوني , وامام اعيننا والتزمنا الصمت , فهل يصعب علينا ان نلتزم الصمت عن حرق مسجد او كنيسة ,وان تعمى اعيننا عن الاجابة , فمن المسؤول عن كل هذا , أم يظل الصمت لغتنا في كل واقعه تحدث لمقدستنا وترمي الاتهامات جزافا على جهة بعينها , قد لا تكون هي , بل وراءها من لا يمكن الكشف عنهم.
ومنذ ان نزلت رسالات السماء تعاملت المجتمعات والحضارات العربية مع تلك المقدسات كمحرمات , يحظر انتهاكها وتلويثها والعبث بها , وظهرت فى اطار قبائل وعوائل فنجد قريش وغيرها من القبائل تدافع عن البيت العتيق, ومن هنا اكتسبت المقدسات سلطانها الغلاب الي يوم الحساب , وحتي فيما لاتراه عيون الدول ولا تطوله مجالس القضاء
والمؤسف اننا حين نوجه سؤالا من المسؤول عن ذلك , ويأتي التعجب من ذلك السؤال الذي تغيب الشفافية ةالنزاهة حين الاجابة ,فلقد انتهكت مقدساتنا في القدس بشتى الوممارسات من حرق وتدنيس وتدمير من قبل العدو الصهيوني , وامام اعيننا والتزمنا الصمت , فهل يصعب علينا ان نلتزم الصمت عن حرق مسجد او كنيسة ,وان تعمى اعيننا عن الاجابة , فمن المسؤول عن كل هذا , أم يظل الصمت لغتنا في كل واقعه تحدث لمقدستنا وترمي الاتهامات جزافا على جهة بعينها , قد لا تكون هي , بل وراءها من لا يمكن الكشف عنهم.
المهم المقال هايل
وجزاك الله خيراً ..
لمسة بيانية في آية سورة الأنعام (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)
وهنا لفتة مهمّة من الآية الكريمة، تشير إلى أن الإنسان يستيقظ من غفلته إما حين موته:
﴿وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ 3.
وإما حين زيارته للمقابر حيث يتذكّر أنه سيموت يوماً ما، فيستيقظ من غفلته شيئاً ما، كما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
"اذكروا هادم اللذات" أي الموت.