أُكذوبة عايشناها
أُكذوبة عايشها البعض منا لعقود , أتذكَّر عندما كنت صغيره كان يتحدث إلي والدي كثيرا عن "حزب الله "وعن المقاتلين الفدائيين الذين ضحى الكثير منهم من أجل التصدي للعدو الصهيوني , وكنت أتابع الأخبار عبر التلفاز , والسعاده تغمرني عندما اشاهد شدة القتال بين حزب الله واسرائيل على الحدود وصمودهم ؛ فيأخذني الحب والإحترام لهؤلاء المقاتلين فنحن وهم نتقاسم الجهاد ضد العدو الصهيوني باعتباره عدوا مشتركا ؛ وعلى تلك الأُكذوبة عاش الكثير منا سنوات كثيرة جيلا بعد آخر .
نعم إنها اكذوبه , وصدقا أندم على احترامي وحبي لهؤلاء فهم يصح أن نصفهم بالمخادعين ,وأنَّهم يقولون ما لا يفعلون , اوأخيراً انكشف الستار عنهم وظهرت حقيقتهم المزرية التي احزنت الكثيرين منا , لقد ظهروا فى ابشع الصور فى مساندتهم لقاتل النساء والاطفال والشيوخ (بشار ) الذي قتل وشرد أبناء شعبه , ودمَّر بيوتهم , ويمنع ممن بقي منهم من الماء والكهرباء , والطحين , فانكشف الستار عن "وحش وعميل " من " وحوش" ايران , وضع فى المنطقه ليدافع عن ايران ومشروعاتها النوويه وأحلامها الكسروية المجوسية , وليس دفاعا عن الاسلام وعن العروبة كما كان يسوَّق لها وصدق ذلك السُّذَج , وبعض العوام , وبعض الشباب الذين تحمسوا جراء ما يسمعونه من إعلام ايران والاعلام الذي يدور في فلكه وعن وعيدهم وتهديدهم بمحو إسرائيل من الخارطة وتحرير القدس .
من هنا أسالك يا من تُسّمّى "حسن نصر الله" وحُقَّ أن تسمّى حسن نصر اللات " خامنئي" , هل قتل الاطفال واغتصاب النساء وضربهم وقتلهم وتشريدا لشعب اصبح لاجئا في الشتات , كما شردت إسرائيل الفلسطينيين , الذي تدعي بأنك وأسيادك في قم وطهران أنكم معهم و, وإذ بك وهم ألحقتم السوريين باكتساب اسم "لاجئيين ونازحين " وهل هذا هو الهدف الواضح النبيل وتحقيق العداله اين انت الان من خطاباتك الحالمه التي كنت تتغنى بيها امام مقاتليك فى ساحات لبنان بنصرة الاسلام والمظلومين والوقوف امام الظلم والظالمين ونصرة الاسلام الذي تنشده , وهل الاسلام يدعو للظلم والاستبداد , حقا اصبحنا نقول ما لا نفعل يا اهل العروبة ,نخاطب شعوبنا بكلمات ومقولات حالمهةونفعل الضد ومن هنا اطالب من الآباء الانتباه عند طرح اى فكر سياسي فى عقول الأبناء ؛ كي لا يسحب الأبناء الثقة منا فى توريثهم لبعض الافكارالسياسيه الفاسدة والمضلّلَة .
1
17
0
2506
06-04-2013 09:44 مساءً
مقال رائع
لقد خدعنا جميعا بهذه المقامة المتأمرة
على اخوتها في الدين والعروبة
وهنا اشاطرك القول بما ذكر الله عن هؤلاء الناس
تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
والآية وإن كانت نزلت في قوم قالوا إنهم لو علموا أحب الأعمال إلى الله تعالى لعملوا بها، فلما علموا ذلك لم يعملوا فوبخهم الله تعالى بهذه الآية، فهي كذلك بعمومها تدل على كل من يعد ولم يف بوعده، أو يأمر بالمعروف ولا يأتيه، أو ينهى عن المنكر ويأتيه... وجاء هذا المعنى في قول الله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ {البقرة:44}، وقوله تعالى حكاية عن نبيه شعيب عليه السلام: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ صدق الله العظيم
تقبلي خالص الشكر والتقدير لما خطه قلمك ايتها العربية الاصيلة
يا أمتي حاذري من فتنة تشق طريقها من بعيد
يا أمتي استيقظي وحاذري وجاهدي فنصر الله أكيد
يا أمتي افزعي وتماسكي وهللي لكل دما شهيد
يا أمتي أقيمي الصلاة بحق الله نكون للعدو سيفا عنيد
وبالقرآن المبين وسنة محمد الصادق الأمين
يا أمة الاسلام ان لم تهزكم صرخة النساء وبكاء الأطفال
فقد يهزكم صرخة الله أكبر لكل دما شهيد
ان لم تهزكم ذلتكم وضعفكم فقد يهزكم اهانة الرسول الكريم
ان لم تهزكم هتك الأعراض وسلب الحقوق فقد يهزكم
تحريف الكتابالكريم ... يا أمة الاسلام تماسكي بالقرآن المبين
وسنة محمد الصادق الأمين ......فأقيمي الصلاة بحق الله مدي الحياة ليوم الدين ..... نكون للعدو سيفا عنيد
.............................................................................................
أين أنتي يا قدس من المسلمين
هانحن نترك دارك رغم الشوق والحنين
قدمنا لأعدائك وثيقة الدمار منذ سنين
وقدموا لنا العذاب بالآه والانين
فأين أنتي يا قدس من المسلمين
يا أرض الطهارة يا زهرة النساء
كيف نترك عرضك تلوثه الدماء
كيف نلهو ونعبث بالعهود دون الوفاء
كيف ندرك صدي صوتك موتا وفناء
وقد اشتد نداءك وضعف الرجاء
وبداخلك صرخة آه تعلو السماء
تريدين فارسا يمزق قيودك كصلاح الدين
فاين أنتي يا قدس من المسلمين
يا أرض السلام يا بيت الأقدار
كيف نكون عبيدا وفي احضانك أحرار
وامتلأت ديارك خراب ودمار
واشتعلت في قلوبنا لهيبا ونار
كفانا وعودا بالسلام دون أعذار
كفانا ظلما وغدرا من وراء الحرية ستار
أتريدين فارسا يمزق قيودك كصلاح الدين فأين انتي يا قدس من المسلمين
اختي العزيزة ... لا املك سوى هذه الكلمات ردا علي مقالتك ... لاني لا اجد ما يناسب حجم المقال فاقبلي مني كلماتي المتواضعة مع احترامي وتقدير لك
حمدا لله علي عودتك للكتابه مره اخري اختنا الغاليه بعد طول انتظار
ومعك كل الحق بكل حرف كتبتيه وانها حقا اكبر اكذوبه كان يعيشها بعض الشباب الغير مدركين لابعاد مشروع اهل الشيعه وفكرهم في ورغبتهم في انتشار الفكرالشيعي ولو كان عند البعض خلفيه بتاريخ اهل الشيعه وما فعلوه بالمسلمين علي مدار الزمان وليس بافعال اهل بشار من العلويين بالمسلميين ببعيد وبالنسبه لحزب الله وحربه مع اسرائيل فهو يحارب من اجل عقيده نخصه ولا يشترط ان تطابق عقيدته عقيده اهل السنه وان كان الهدف واحد في الغايه وهو الانتصار علي الاحتلال ولاكن من نفس عقيده اهل الشيعه هو التخلص من اهل السنه كما يتخلصوا من دوله اسرائيل ولو علمتم ما يفعلوه عند حربهم او قتلهم لاهل السنه لعلمتم ان كرههم لاهل السنه اكبر بكثير من كرههم لاسرائيل فنحن بالنسبه لهم اشد خطر علي الشيعه من اسرائيل لذالك هم يحاربوا اهل السنه بكل مكان هم فيه اكثريه وبالعكس يقتلوهم بطريقه بشعه تثبت لنا مدي كرههم لاهل السنه