لا تألو الدولة جهدا في توفير كافة السبل والوسائل التي تعين الموظف على اداء مهامه بكل يسر وسهولة ومن هذه الوسائل توفير السيارات الحكومية التي تعتمد لها الوزارات الملايين في سبيل توفيرها للموظفين الميدانيين من اجل توفير الوسيلة الافضل لهم .
غير انه وللاسف الشديد يوجد من بين هؤلاء الموظفين من يسيئ استخدام هذه الوسيلة وتحويلها من العمل الحكومي الخاص بخدمة المجتمع والمراجعين الى الخدمة الشخصية وكأن تلك السيارة التي صرفت له اصبحت ملكا له يتصرف فيه كيف يشاء حيث نرى البعض من الموظفين الذين سلمتهم اداراتهم سيارات للعمل بها اثناء الدوام الرسمي يقودونها ويتنقلون عليها خارج اوقات الدوام وربما قد يذهبون بها لاماكن مشبوهة والطامة الكبرى ان يستخدم البعض من ضعاف النفوس هذه السيارات واستغلال الختم الرسمي الموجود عليها في سبيل تحقيق اهدافه الدنيئة وسلب البعض من اهل المحلات التجارية لمستحقاتهم او تهريب المواد الممنوعة مستغلا ختم الدائرة الموجود على السيارة والمصيبة الاكبر هي ان يعطي ذلك الموظف تلك السيارة لاخيه او ولده او احد اصدقائه للذهاب بها الى نزهة او لشراء اغراض اخرى .
وهنا لنا ان نتسائل الا توجد تعاميم تلزم الموظفين المستلمين لتلك السيارات من ايقافها بعد انتهاء الدوام الرسمي وعدم استعمالها الا اذا كان ذلك الموظف مكلفا بعمل خارج وقت الدوام ؟
ام ان المستلم لهذه السيارة يحق له التصرف بها والتنقل بها متى ما شاء واينما شاء وكيفما شاء ؟
بس مين الا يطبق النظام
كثير من السيارات ما عليها ختم
وبعضها الختم بالداخل
صحيح كلامك 100%
بس الشغلة ما شية كذا ولو صرفوا لك سيارة أكيد بتروح بها البيت وكمان ابتعطي ولدك وحدة ثانية وبتعطي السواق ونيت من الكراج ووووووو
والله كلام فاضي
بس اللي مريح الدولة المدرسين مالهم سيارات ولا شي بس الاقلام الملونة
اعرف شخص رتبة عالية ما يكتب اشيائة الخاصة على ورق الدولة معاه بوك مشتريه
ويكتب فيه
ليش يسوي كذا؟
كلنا عارفين الاجابة 00000
اللي يخاف ربه يفكر قبل يسوي أي شغلة والسلام000
قال تعالى{ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا }
ما فيه خوف من الله
وأخير(ا الله يشفيك)