مسلم ينادي ربه الفرد الصمد
في سوريا شعب يباد ولا سند
في سوريا
نادى الضمير الحي هل من احد
في سوريا
طفل يئن واخته هذي جسد
في سوريا
غاب الضمير
وعاث الحقير
ومات الاسير
في سوريا
حضر الكلاب الى القصير
وكشروا عن الف ناب
في سوريا
اين العدالة
اين الادانة
اين انتم ياحثالة
في سوريا
غابت حقوق الناس
وكتمت الانفاس
ودكت الصواريخ الناس
في سوريا
حضر الشرق والغرب
وضاع المعرب والعرب
ولم نعد نعرف الناقص والزائد والضرب
في سوريا
لاوجود للانسانية
وظهرت الصهيونية العالمية
وفاحت الاسلحة الكيماوية
في سوريا
فضح الخطاب المنمق
وبان النفاق المحقق
وعرف الصادق ومن صفق
في سوريا
عاد الجهاد
ورحب به الاساد
لكن للاسف المسلمون مليار
ولكن الصادقون احاد
في سوريا
سيسطع النور
وسيكشف المستور
وسنعرف المخمور
فاستعد يانعجة
فرحى المنية عليك تدور.