الوسطيه ضروره حتمية
تعد التوترات الدينيه فى العلاقات بين المسلمين والمسيحين إحدى مظاهر الإخفاق فى ادارة التنوع الديني فى مجتمعنا , فاصبحنا نعاني من مرحلة الاحتقان ونرى أي حادثة تحدث فى مجتمعنا يكون أحد طرفيها مسلما والأخر مسيحيا , وتحول الواقعه الى حدث ديني واصبحت المنافذ الإعلاميه تستغل اي واقعه لكي تزيد من التعصب العقائدي, واصبحت التقاشات الحادة في إعلامنا تتمحور لبذر الفتن بين مسيحي ومسلم وغدت الصدامات بالالفاظ القبيحه .
ومن المؤسف ايضا ظهور اخر بات المجتمع مرشحا لها نتيجة التعثر فى ادارة التنوع المذهبي داخل ابناء المعتقد الديني الواحد فهناك خلافات بين المذاهب المسيحيه نجدها فى نقاشات حادة او مواقف متباينة بي الكاثوليك والارثوذكس كمثل وهناك خلافات بين الجماعات الإسلاميه المتنوعه ليس فقط بين سنه وشيعه ولكن ايضا بين اتجاهات داخل السنه أنفسهم , واصبح التردد الأن حتى فى مساجد العبادة , (مسجد للسلفيين _مسجد للأزهرييي_مسجد للصوفيين)بل اصبح التكفير يعرف طريقه الى أماكن كثيره فى المجتمع .
وللخروج من هذه الدوامة أدعو الى الوسطيه الإسلامية بما تحمله من تأكيد على التعدديه والتنوع الديني والثقافات واقرار الحريات والحقوق العامة فى المجتمع ,والبعد كل البعد عن التعصب الديني الذي يشكل أكبر محرّض للتوتر الديني فى مجتمعنا كما ان من اهم الاسباب لهذا التوتر قد يكون سبب خلافات اقتصاديه ترتدي بردة دينيه وفى البعض الاخر مشكلات اجتماعيه تتحول الى أزمات طائفيه وبالتالي ينبغي التعامل مع الجذور الاجتماعيه والاقتصاديه للمشكلات بوصفها المدخل المناسب للبعد عن التوتر الديني ومن هنا يتضح جليا ان الوسطية هي الحل الامثل .
1
21
0
1694
05-07-2013 12:00 صباحًا
انتظر جديدك القادم واتمنا تكوني دأئمآ
متميزه في جميع ماتطرحين
اود ان ارحب واشكر الكاتبه الكبيره علي مقالاتها الرائعه والتي تتحفنا بها من حين لاخر وعلي غياب وشوق كبير
كما اتفق معها كل الاتفاق فيما قالته وعبرت به عن حال الشعب المصري ان انني اود ان اضيف بعض المعلومات
ان كل ما يحدث هو ليس من قبيل الصدفه البحته او شيء دخيل ومستحدث علي شعبنا ووطننا الغلي ولاكن هناك شبهه سياسيه وجنائيه وراء كل ما يحدث ولو نظرنا بعين المحب والعاشق لهذا البلد لوجدنا كل ذالك دخيل علي مجتمعناوليس موجود علي الحقيقه بارض الواقع فانظري من حولك وانظري لجيرانك من المسلمين والمسيحين هل تجدي اي شيء مما يصوره لنا الاعلام ويركز عليه الضوء بصوره توحي للجميع والاجانب ان مصر بها كل هذه الاختلافات بين مسلمين ومسيحين وبين المسلمين انفسهم حزب النور وحزب الحريه والعداله وكل ذالك ما هو ان لا افتراءات يفتريها الاعلام علي الشعب المصري وان كانت موجوده ولا انكرها ولاكن ليست بالشكل الذي يصوره الاعلان ويركز عليه ويود ان يراه العالم الخارجي بهذا النحو لذالك احب ان اكون متفائل واقول ان مصر والمصريين بخير والحمد لله وكل ذالك امور عاديه لا ترقي الي مستوي الفتنه الطائفيه كما يصورها الاعلام او كما يتمناها بعض المغرضين الكارهين لمصر حما الله شعب مصر من كل شر وسوء ووفق ولي امرنا الي ما فيه خير البلاد والعباد
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومن المؤسف ايضا ظهور اخر بات المجتمع مرشحا لها نتيجة التعثر فى ادارة التنوع المذهبي داخل ابناء المعتقد الديني الواحد فهناك خلافات بين المذاهب المسيحيه نجدها فى نقاشات حادة او مواقف متباينة بي الكاثوليك والارثوذكس كمثل وهناك خلافات بين الجماعات الإسلاميه المتنوعه ليس فقط بين سنه وشيعه ولكن ايضا بين اتجاهات داخل السنه أنفسهم , واصبح التردد الأن حتى فى مساجد العبادة , (مسجد للسلفيين _مسجد للأزهرييي_مسجد للصوفيين)بل اصبح التكفير يعرف طريقه الى أماكن كثيره فى المجتمع .
وللخروج من هذه الدوامة أدعو الى الوسطيه الإسلامية بما تحمله من تأكيد على التعدديه والتنوع الديني والثقافات واقرار الحريات والحقوق العامة فى المجتمع ,والبعد كل البعد عن التعصب الديني الذي يشكل أكبر محرّض للتوتر الديني فى مجتمعنا كما ان من اهم الاسباب لهذا التوتر قد يكون سبب خلافات اقتصاديه ترتدي بردة دينيه وفى البعض الاخر مشكلات اجتماعيه تتحول الى أزمات طائفيه وبالتالي ينبغي التعامل مع الجذور الاجتماعيه والاقتصاديه للمشكلات بوصفها المدخل المناسب للبعد عن التوتر الديني ومن هنا يتضح جليا ان الوسطية هي الحل الامثل .
1
الاعلام يحول اى حادثه بسيطه الى جبل من التوترات
التى لا طائل من وراءها الا الاخفاقات فى التقدم
نحو الازدهار والنمو فنجد كل نافذه اعلاميه تبخ
السم فى اغلب البرامج فى اطار حريه الاعلام والراى
تحياتى لك سيدتى
و فجاةوبدون سابق إتذار بدات التعصبات الدينية تظهر و مع ذلك ازدادت الجرائم و المشكلات و الصعوبات ولذلك فإن أفضل الحلول هي العودة للمبادئ الأساسية للدين وهي حسن معاملة الاخر
اشكرك علي مقالتك الجميلة وبالتوفيق