أثيرتي وشائقتي
تبلدت لفقدك
مشاعري
لم أعد ألوي على شيء
تبعثر تفكيري
وتاهت خطوتي
وانتابني ضيق لفقدك
طفقت أتتبع أثرك , حضورك
ابتساماتك
صخبك
همساتك
حنانك
طموحك
جَلَّدِك
أين أنت
تتحسسين هذا
تضمدين جراح تلك
تسرحين بفكرك نحو ذاك
الذي احتواه شقي وفرعنه
تتنقلين بين حجر
و بين أنينك المكتوم
اطلقي لدموع تحبسينها العنان لتُسرِّي عنك ضيمك
ولأنات تحتكرها حنجرتك الماسية
اصرخي لتذهب بلا رجعة
تعالي
حيث اجد راحتي
وتجدين هدأتك وسكونك
أيا كان
فأنت
شمس صباحي
وقمري المنير
خاصمت سحابات تحجبك عني
وعنك لم ولن أحتجب