نساء فى مفترق الطرق
على الرغم من ادماج المرأه فى كافة مراحل عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومساهماتها كعنصر مشارك فى التخطيط والعمل السياسى ,وسط قبول حكومات ومجتمعات العالم الغربى بأسره وذلك من خلال مؤتمرات عالمية للمرأه ولكن لا تزل نساء العالم العربى تعانىن كثيرا من التهميش فى مجالات كثيرة سواء على الصعيد العربى او العالمى وسواء فى مجالات اقتصادية او سياسية فلاتزال المرأة العربية تعانى ضياع الفرص فى مراكز العمل المرموقة سواء سياسية او اقتصادية وتجاهل المجتمع لاختيارها,ويبقى اختيار الرجل فى مجالات العمل , ووضع العراقيل والصعوبات امامها فى اى مجال ,وعدم توافر الحماية لها جراء الاضطهاد المعنوى والنفسى .
ومن هنا تجد المرأه نفسها فى مفترق الطرق , فالمرأة لم تعد تجهل حقوقها والحصول عليها , وينظر لها بنظرة سطحيه التى تبقى بظل الرجل لكى تظل الأمَة ويبقى هو السيد , ومهما قيل : "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ", فتظل تابعة له و دائما فى الظلام ولم تصل كعنصر اساسى مشارك فى التخطيط والعمل السياسى والاقتصادى بسبب ضياع فرص الحصول على المراكز التى لايزال الرجل العربى يحتفظ بها ويرى انها حق من حقوقة , وان المرأه ليست جديرة بان تصبح عنصرا أساسيا لانها لاتزال فى نظر المجتمع عنصر ضعيف لا يقوى على ان يشارك الرجل مناصفة فى الحياة الاجتماعية والسياسية .
فبالرغم أن للمجتمعات الغربية رؤية أخرى عن المرأة , فهي رئسية الدولة , ورئيسة الوزراء , والملكة , ونضحك حينما تتردد مقولة بعالمنا العربي : "المرأه نصف المجتمع " ومن هنا أتساءل : أين هى من نصف مقاعد التي لم تشرع في الانتخابات للمجالس النيابية , وكم نسبة تمثيلها بالحقائب الوزارية في المجتمعات الغربية أيضا ً, واين وأين بالطبع الاجابة لا, لأنها لاتزال مهمشة , ولكن يجب ان يعلم المجتمع الغربى , ويضع فى الاعتبار ان تهميش المرأه له آثار سلبية على البلاد العربيه سواء من الناحيه الاقتصادية او السياسية
المرأة بالعالم العربى لم تعد مثل على ما كانت عليه ىالماضى , بل تطورت للأفضل بثقافتها وفهمها لما يدور من حولها بالعالم , لكنها لم تصل لما وصلت الية الكثيرات منهن فى مجتمعات أخرى متقدمة , ولازالت تعيش في مفترق طرق لمجتمع تطغى عليه النظرة السلبية للمرأة .
1
10
0
3301
03-06-2013 12:25 صباحًا
"وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة " فتلك هى المرأة الحقيقة ففى هذا المعنى من عمق الا انها الحقيقة الغائبة
فلقد كان وراء رسولنا العظيم بعد الله سبحانه وتعالى السيده خديجة والتى كانت تشد من ازره
وللمرأة امثلة كثيره جدا
وعندك على سبيل المثال ما خطه قلمك الرائع في صحيفة جازان نيوز
وايضا هناك نساء من الاسر المنتجة ممن يساهمون في بناء المجتمع
الخرقاء لم تعد خرقاء اصبحت دكتورة ومعلمة وسيدة اعمال في كل مكان
في كل مكان للمرأة لها السيادة كيف دورها مهمش الرجال هم المساكين
وعلى سبيل المثال لو واحد يريدان يسافر ممن يستأذن اكيد رايح يستأذن
اكيد من رفيقة دربه كيف عاد دوركم مهمش وسلامتكم